فى إطار التعاون بين مصر وإنجلترا ضمن الاستعدادات لعقد مؤتمر المناخ (كوب 27) بشرم الشيخ، عُقدت ورشة العمل الأولى لبروتوكول التعاون بين معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية وجامعة برونيل بإنجلترا والمركز الثقافى البريطانى بالقاهرة.
وقال الدكتور جاد القاضى، رئيس المعهد، إن الورشة تأتى ضمن التبادل العلمى بين مصر وإنجلترا بهدف خلق شبكة علمية بين الباحثين المصريين والإنجليز فى سلسلة من ورش العمل، إحداها ستُعقد على هامش مؤتمر المناخ نوفمبر القادم.
ومن جانبه، أشار الدكتور هارجيت سينج، أستاذ تكنولوجيا الطاقة الشمسية بجامعة برونيل، إلى أن الورشة جاءت ضمن مشروع مُشترك بين مصر وانجلترا لمناقشة كيفية الاستفادة من الطاقة الشمسية كأحد الحلول لتحقيق الزراعة الذكية والأبنية والمدن المُستدامة. وأوضحت الدكتورة أنهار حجازى، نائبة الأمين التنفيذى الأسبق للجنة الأمم المتحدة لغرب آسيا، أن مواجهة تغير المناخ تحتاج لتضافُر كل التخصصات العلمية وخلق رؤى موحدة مع ضرورة تحول نُظم الطاقة للاستدامة لمواجهة التطور العالمى للانبعاثات مع نشر فكر الاستدامة فى استثمارات الطاقة، وتوطين صناعة إنتاج الهيدروجين الأخضر تحت مظلة الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050.
فيما أكد الدكتور أحمد غيطاس، رئيس وحدة الطاقة الشمسية بالمعهد ورئيس المشروع، ضرورة استبدال أنماط الطاقات المتجددة بالتقليدية وتدعيم كفاءتها، ونشر فكر الزراعات الذكية على نطاق واسع.
رابط دائم: