أطلقت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين حملة «سوا هنعدى»، لتوعية المواطن بملامح الأزمة الاقتصادية العالمية والإجراءات التى اتخذتها الدولة لمواجهة الأزمة.
وأوضحت التنسيقية، فى بيان لها أن الحملة تعمل على عدة محاور منها المحور الاجتماعى والاقتصادى والتشريعى، وأنها تستهدف تغيير نمط السلوك الاستهلاكى للمواطن لتقليل الإنفاق وتوفير السيولة المالية للأولويات الأخرى».
وأضافت التنسيقية، أن حملة «سوا هنعدى»، بصدد تنظيم عدد من اللقاءات مع الاقتصاديين والخبراء وجلسات استماع إلى رواد الأعمال فى مجالات الصناعة والزراعة والتصدير، بهدف إيجاد حلول للتحديات التى تواجه هذه القطاعات لنحقق قدرا من الاكتفاء الذاتى وتقليل الواردات.
وأشارت الحملة، إلى سعى نواب التنسيقية لمتابعة ضبط الأسواق واتساق الزيادة السعرية مع القيمة الحقيقية للتضخم وعدم ترك الأمر لمبالغات التجار، كما يستهدفون التشريعات التى تحقق أهداف الحملة اجتماعيا مثل قانون إهدار الطعام.
رابط دائم: