١٠ مليارات دولار تعاقدات الشركات المصرية..
«العربية للتصنيع» تشارك فى إعمار ليبيا

تشارك الهيئة العربية للتصنيع، فى ملتقى «شركاء العمران من أجل إعادة إعمار ليبيا» الذى يعد أول معرض مصرى لإعادة إعمار ليبيا، والمقررة إقامته منتصف الأسبوع المقبل، بمدينة بنغازى الليبية فى الفترة من 23 إلى 27 مايو الجارى.

وأكد الفريق عبدالمنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع عمق العلاقات المصرية الليبية وأهمية تعزيزها لدعم الأمن القومى للبلدين.

وتوقع ابراهيم الجرارى، رئيس الغرفة الاقتصادية المصرية الليبية المشتركة، حصول الشركات المصرية على النصيب الأكبر من مبادرة إعادة إعمار ليبيا، وأضاف أنه من المقرر أن تبدأ المبادرة بالعمل فى مدينتى بنى غازى ودرنة معا، مشيرا إلى أن الفترة الماضية شهدت اجتماعات تحضيرية بمشاركة متخصصين من «الاستثمار» و«صندوق الإعمار» الذين شرحوا للشركات المصرية المشاركة كافة التفاصيل المطلوبة.

وأعرب عن تفاؤله بأن الملتقى يضم مؤتمرا ومعرضا وتوقع أن يحقق نتائج مثمرة فى إعادة إعمار ليبيا، وأوضح أنه تم تكليفه رسميا من وزير الاقتصاد الليبى، للتعرف على متطلبات الشركات المصرية المشاركة فى المؤتمر والمعرض الدولى، وعودة العمالة المصرية لليبيا بشكل كثيف مرة أخرى.

وأشار إلى أنه منذ شهرين حصلت شركة حسن علام إحدى الشركات المصرية الحكومية، على موافقة لتنفيذ الطريق الدائرى الثالث فى طرابلس بقيمة 3٫7 مليار دولار، ومحطة كهرباء درنة بـ 800 مليون دولار، موضحا أن أغلب المشروعات فى ليبيا تستحوذ عليها الشركات المصرية، وأنه يتوقع أن تتجاوز الاستثمارات المصرية الليبية من خلال تعاقدات الشركات المصرية للمشروعات الليبية خلال فترة المعرض 10 مليارات دولار.

وفى السياق نفسه أكد أشرف عبدالرحيم المدير التنفيذى لملتقى ليبيا الدولى لشركاء العمران، أن فكرة تنظيم الملتقى جاءت استجابة لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى للمشاركة فى إعادة إعمار ليبيا، وأضاف أن المشروع المصرى لإعادة إعمار ليبيا دخل حيز التنفيذ، مشيرا إلى أن شركات النقل والتشييد سيكون لها الدور الأكبر فى المشروع، والعمالة المطلوبة لهذا الغرض تقارب مليونى عامل مصرى، موضحا أن مصر وليبيا وقعتا 14 اتفاقية ومذكرة تفاهم اقتصادية و6 عقود تنفيذية، على هامش اجتماعات اللجنة العليا المصرية الليبية المشتركة، فى مجال المواصلات والنقل والصحة والقوى العاملة والكهرباء والربط الدولى للاتصالات والتدريب وبناء القدرات، لافتا إلى أن تنفيذ مشروعات الإعمار سيعود بالنفع على الدخل القومى واقتصاد الدولتين، مؤكدا أن مصر تمتلك تجربة ناجحة فى البناء والتنمية، وستقوم بنقل تجربتها إلى ليبيا.