تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، واستجابة لدعوة من الحكومة المصرية تعقد مجموعة البنك الإسلامى للتنمية اجتماعاتها السنوية 2022 بمدينة شرم الشيخ فى الفترة ما بين 1 و4 يونيو المقبل تحت شعار بعد التعافى من الجائحة.. الصمود والاستدامة».
وتنعقد الاجتماعات هذه السنة فى ظل تطورات اقتصادية وجيوسياسية مهمة تتسم بالتراجع الملحوظ لجائحة كورونا، وتجدد الأمل فى دخول العالم مرحلة التعافى.
ويشارك فى الاجتماعات وزراء الاقتصاد والتخطيط والمالية فى الدول الأعضاء بالبنك البالغ عددها 57 دولة، وممثلو مؤسـسات التمويل الدوليـة والإقليمية، والبنوك الإسلامية والمؤسسات الوطنية للتمويل التنموى.
وقالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ،«محافظ مصر لدى مجموعة البنك الإسلامى للتنمية» إن مصر تضع كل إمكاناتها لضمان نجاح الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك ، حيث إن مصر لها تاريخ طويل وعلاقة ممتدة بالبنك منذ إنشائه عام 1974
وبلغت محفظة التعاون مع البنك أكثر من 16 مليار دولار. من جهته، قال الدكتور محمد الجاسر، رئيس مجموعة البنك الإسلامى للتنمية، إن مجموعة البنك تتطلع لإنجاح التعاون مع مصر، وأن مبادرتها لاستضافة الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك هذا العام دلالة على رغبتها فى مواصلة الاضطلاع بدورها الإقليمى على جميع المستويات، وفى مقدمتها التنمية الاقتصادية.
رابط دائم: