تعليقا على ما نشره بابنا الأغر «بريد الأهرام» تحت عنوان (الدعم لصلاح) أقول إن التعبير عن العتب للنجم الذهبى محمد صلاح أحيانا من جانب جماهير الكرة المصرية ظاهرة صحية لها ما يبررها ويتمثل ذلك فى أن «مو» قائد مسيرة الريدز فى البريميرليج ـ يحمل صكوك الأمل الذى يداعب المصريين لحصد البطولات القارية واللعب مع الكبار فى بطولة كأس العالم .. كما أنه المايسترو على البساط الأخضر وخارج الأسوار، المنوط به حسن قيادة الفريق وغرس بذور الثقة فى نفوسهم فضلا عن التوجيه المثمر لهم على مدى زمن المباراة لاجتياح شباك المنافسين وتحقيق الفوز !! إن الفتى الماسى محمد صلاح بما تزدان به سيرته الذاتية فى ملاعب الساحرة المستديرة يحمل على عاتقه مسئولية كبرى تجاه منتخب بلاده شأنه شأن العديد من المحترفين البارزين فى منتخبات العالم مثل زميله فى ليفربول السنغالى ساديو مانيه الذى كان له نصيب الأسد من الجهد الوافر والأداء المبهر مما أسهم فى حصد منتخب بلاده بطولة (كان 2021) والتأهل لمونديال العالم بقطر 2022 .. وخلاصة القول إن العتاب هدية الأحباب وإن صلاح كان وسيظل أيقونة الإبداع الكروى ليس فقط على صعيد الكرة المصرية وإنما على المستوى العالمى أيضا.
زياد الحسن الحفناوى المنيل ــ القاهرة
رابط دائم: