شهد متحف هيوستن للعلوم الطبيعية بولاية تكساس الأمريكية محاضرة لعالم المصريات د. زاهى حواس، تحدث فيها عن الاكتشافات الأثرية التى توصل إليها من خلال مجموعة من الحفائر وأعمال التنقيب فى جبانة طيبة القديمة بالبر الغربى لمدينة الأقصر التاريخية فى صعيد مصر.
وتحدث «حواس»، خلال المحاضرة التى شهدها ٢٥٠٠ شخص، عن الأعمال التى قام بها غربى الأقصر، ونجح خلالها فى الكشف عن «المدينة الذهبية المفقودة». وأكد أن تاريخ تلك المدينة يعود إلى عهد الملك أمنحتب الثالث، واستمر استخدامها من قِبل توت عنخ آمون، أى منذ ٣ آلاف عام.
وأضاف: العمل بدأ فى هذه المنطقة للبحث عن المعبد الجنائزى الخاص بالملك توت عنخ آمون، لأنه تم العثور من قبل على معبدى كل من «حور محب» و«آي»، مشيرا إلى أن الحفائر قادته للعثور على أكبر مدينة على الإطلاق فى مصر القديمة.
ولفت د. حواس إلى أن الملك أمنحتب الثالث ـأحد أعظم حكام مصرـ هو من أسس المدينة، ويعد الملك التاسع من الأسرة الـ١٨، وحكم مصر من 1391 ق.م. حتى 1353 ق.م.، وشاركه ابنه ووريث العرش المستقبلى «أمنحتب الرابع» (أخناتون) آخر ثمانى سنوات من عهده.
وتحدث «حواس» عن اشتراكه فى إعادة إعلان كشف أثرى مهم فى منطقة الغريفة الأثرية بمحافظة المنيا؛ وذلك للترويج للسياحة لمصر على قناة «ديسكفرى» العالمية مع المستكشف جوش جيتس، الذى مُنح الوصول إلى واحدة من أكثر المغامرات الجريئة فى موقع التنقيب عن غرفة سرية مصرية قديمة، تم الكشف عنها لأول مرة على الهواء مباشرة. وفى نهاية المحاضرة، وقع د. حواس كتابه الجديد عن الملك رمسيس الثانى.
رابط دائم: