اندلعت أمس مظاهرات شارك فيها مئات من نشطاء حقوق الإنسان والطلاب أمام مقر هيئة الانتخابات الفلبينية، احتجاجا على تحقيق فرديناند ماركوس الابن، نجل الديكتاتور الفلبينى الراحل الذى يحمل نفس الاسم، فوزا ساحقا فى الانتخابات الرئاسية ليعيد عائلته إلى السلطة بعد ٣٦ عاما من الثورة الشعبية التى أطاحت بها.
وندد المتظاهرون بمخالفات شهدتها الانتخابات التى جرت أمس الأول، حيث لم يتمكن الآلاف من الإدلاء بأصواتهم بسبب أعطال فى آلات الفرز فيما انتظر الناخبون فى بعض الدوائر طوال الليل إصلاح الآلات أو استبدالها.كما رفضت مفوضية الانتخابات كوميليك دعوات لتمديد ساعات التصويت، مؤكدة أن عدد الآلات المعطلة صغير.
وحمل المحتجون لافتات كتب عليها «أوقفوا الغش!» و»حاربوا التلاعب فى الانتخابات».
وقام رجال شرطة مكافحة الشغب بتفريق المتظاهرين، الذين أدانوا السيناتور السابق فرديناند «بونج بونج»، ماركوس الابن، وشريكته المرشحة لمنصب نائب الرئيس سارة دوتيرتي-كاربيو، والذين أظهر فرز الأصوات غير الرسمى تقدمهما.
ووفقا لفرز شبه نهائى للأصوات، حصل ماركوس الابن على ٣٠٫٨٧ مليون صوت، بينما حلت منافسته نائبة الرئيس لينى روبريدو فى المركز الثانى بفارق كبير بالحصول على ١٤٫٧٣ مليون صوت.
رابط دائم: