رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

الجرافات الإسرائيلية تهدم مبنى سكنيا فى القدس..و‫عشرات المستوطنين يقتحمون «الأقصى»‬

‫القدس المحتلة ــ رام الله ــ وكالات الأنباء
الجرافات الإسرائيلية تهدم بناية سكنية

‬فى إطار استمرار انتهاكات الاحتلال الإسرائيلى ضد المقدسيين، هدمت الجرافات الإسرائيلية بناية سكنية لعائلة الرجبى الفلسطينية فى حى عين اللوزة ببلدة سلوان بمدينة القدس المحتلة، والتى كانت تؤوى أكثر من ٤٠ فردا، وفى الوقت نفسه اعتدت شرطة الاحتلال على الأهالى والطواقم

الصحفية الموجودة فى محيط المنزل، وعرقلت تغطية عملية الهدم. وكانت بلدية الاحتلال قد أخطرت عائلة الرجبى قبل أيام بهدم بنايتها؛ بحجة عدم الترخيص. ‫

ومن جانبها، اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية ما أقدمت عليه قوات الاحتلال، جريمة حرب وجريمة ضد الانسانية فى أبشع صورها وتفاصيلها الاستعمارية العنصرية، والتى أدت الى تهجير ما يزيد على ٤٠ مواطنا بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن، كجزء لا يتجزأ من عمليات التطهير العرقى، التى ترتكبها قوات الاحتلال ضد المواطنين المقدسيين، بهدف ترحيلهم وتهجيرهم بالقوة من مدينتهم المقدسة، على طريق استكمال عمليات تهويد القدس، وتفريغها من مواطنيها المقدسيين وضمها لدولة الاحتلال.‬

وحملت الوزارة، فى بيان، حكومة نفتالى بينيت الإسرائيلية المسئولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة وغيرها من جرائم هدم المنازل والتطهير العرقى وسرقة الأرض وتهويد المقدسات وجريمة الفصل العنصرى البغيض، التى ترتكبها ضد الشعب الفلسطينى يوميا.

ومن ناحية أخرى، ‫جدد عشرات المستوطنين أمس اقتحامهم، للمسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة،وذلك على شكل مجموعات، تحت حماية شرطة الاحتلال ،وأدوا طقوسًا تلمودية ونفذوا جولات استفزازية فى باحاته، واستمعوا لشروحات مزيفة حول أسطورة الهيكل المزعوم.‬

‫ وأعلنت محافظة القدس أنه تم خلال شهر أبريل الماضى رصد اقتحام سبعة آلاف و ٢٧٤ مستوطنا لـ«الأقصى» خلال شهر أبريل الماضى.‬ ‫فى سياق متصل، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى نفتالى بينيت إنه لم يطرأ أى تغيير على الوضع القائم فى الحرم القدسى، مشددا على استمرار «السيادة الإسرائيلية على المكان.

ولفت، فى بيان، إلي أن «الأردن طلب من إسرائيل قبل شهر ونصف الشهر تقريبا زيادة قوام الأوقاف الإسلامية فى الحرم القدسى الشريف بخمسين، غير أن إسرائيل لم تجد أنه من المناسب الاستجابة للطلب.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق