نشر فى الأهرام يوم 26 / 4 / 2022 مقال بعنوان ( مأساة تشابه الأسماء )، أوضح فيه الكاتب مشكلة تشابه بعض الأسماء مع اخرين متهمين فى القضايا، وقد سرد بعض القصص المؤلمة التى حدثت للبعض عندما تم إيقافهم بسبب تشابه أسمائهم مع أسماء متهمين مطلوبين على ذمة قضايا جنائية أخرى.
إن ما ذكره كاتب المقال من قصص صادمة بسبب تلك المعضلة هو غيض من فيض ، فلا شك أن ظاهرة تشابه الأسماء مسألة محرجة تتكرر مع الكثيرين وتتسبب فى الكثير من الإشكالات لأصحابها وتتعقد فيها الأمور أحياناً كثيرة خاصة فى مدن الصعيد التى تكثر فيها الأسماء المتشابهة وفيها يحمل ملايين الأشخاص اسم ( محمد أو على أو أحمد ) وغالباً ما يكون صاحب الحظ السيئ الذى يقع فى إشكالات تشابه الأسماء ضحية لهذا التشابه عند السفر إلى الخارج أو فى أثناء توقيفه فى كمين أمنى على الطرق السريعة..
إن هذه المشكلة تواجه الكثيرين وتسبب الأذى لصاحبها خاصة فى مرافئ ومطارات الدول الأخرى حيث إنهم يتعمدون الإمساك بأى خيط ولكن ماذا يحصل لو أن مسافرا تطابق اسمه مع اسم مجرم عتيد الإجرام أو مع اسم إرهابي، كيف سيتم حل مثل ذلك الإشكال ؟!
نطالب بضرورة العمل على حل هذه المعضلة بشكل قانونى وفق الطرق الحديثة والاستعانة بكل الثورة الرقمية فى ذلك.
يوسف القاضي
مدير مدرسة ديروط الثانوية الصناعية العسكرية بنين سابقا
رابط دائم: