انطلقت، أمس، المرحلة الأولى من الانتخابات النيابية اللبنانية، المخصّصة للبنانيين فى الخارج، لاختيار ١٢٨ نائبا جديدا، فى معركة مصيرية جديدة يرى مراقبون أنها ستحدد جانباً مهماً من شكل الدولة اللبنانية فى المرحلة المقبلة.
وانتخب اللبنانيون فى الخارج، فى 10 دول هي: السعودية، قطر، الكويت، سوريا، سلطنة عمان، مصر، البحرين، الأردن، العراق، بالإضافة إلى إيران.
وبلغ عدد الناخبين فى الدول العشر ٣٠ ألفا و ٩٢٩ ناخبا، وزعوا على ١٣مركز اقتراع تضم ٧٧ قلم اقتراع.
وإجمالاً، يبلغ عدد الناخبين اللبنانيين المغتربين المسجلين فى الخارج ٢٢٥١١٤ ناخباً، وهو أعلى بنحو ٣ أضعاف من أعداد المغتربين المسجلين فى انتخابات ٢٠١٨، حين بلغوا نحو ٩٢ ألف ناخب.
وينتشر هؤلاء الناخبون فى ٥٨ دولة بالقارات الست، لكنهم يشكلون نسبة ٢٥٪ من إجمالى اللبنانيين المقيمين فى الخارج الذين يحق لهم الاقتراع، وتقدر أعدادهم بنحو ٩٧٠ ألفا، حسب مركز «الدولية للمعلومات».
ولن تتم عملية فرز الأصوات للناخبين خارج لبنان، بل ستنقل بعد ختمها بالشمع الأحمر إلى بيروت ويتم إيداعها فى مصرف لبنان تمهيداً لفرزها تزامناً مع عمليات الفرز فى لبنان بعد انتهاء العملية الانتخابية الداخلية فى ١٥مايو المقبل. وهذه هى المرة الثانية التى يشارك فيها المغتربون اللبنانيون بالاقتراع فى أماكن تواجدهم فى بلدان الاغتراب وفقاً لقانون انتخاب على الأساس النسبى والصوت التفضيلى.
رابط دائم: