رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

رفض مجرى ومطالب تشيكية وسلوفاكية بالإعفاء
الاتحاد الأوروبى يستهدف قطاعات النفط والبنوك والكنيسة الروسية بعقوبات جديدة

عواصم عالمية - وكالات الأنباء
> اشتعال النيران فى حافلات بشرق أوكرانيا- > أورسولا فون ديرلاين تتحدث أمام البرلمان الأوروبى

  • كييف: الدول الأوروبية الرافضة للحظر النفطى «متواطئة»..وروسيا تهاجم بروكسل وتحظر دخول مسئولين يابانيين

 

فى حزمة جديدة مشددة من العقوبات ضد موسكو، حذرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين من أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين سوف يدفع ثمن «اعتدائه الوحشي» على أوكرانيا، واقترحت فى خطاب أمام البرلمان الأوروبى أن تشمل الحزمة السادسة من العقوبات ضد موسكو حظر جميع واردات النفط الروسى المنقول بحرا وخطوط الأنابيب، الخام والمكرر، بالإضافة لاستبعاد ثلاثة مصارف روسية جديدة منها مصرف «سبيربنك» (أكبر البنوك الروسية) من نظام سويفت العالمي.

وقالت فون دير لاين إن الاتحاد سوف يتأكد من التخلص التدريجى من النفط الروسى بطريقة منظمة، تسمح بتأمين طرق إمداد بديلة وتقليل التأثير على الأسواق العالمية.

وأضافت: هذا هو السبب فى أننا سنوقف الإنتاج الروسى من النفط الخام فى غضون ستة أشهر والمنتجات المكررة بحلول نهاية العام.

وحول مسألة إضافة بنوك جديدة للعزل من نظام سويفت، قالت المسئولة الأوروبية إن استهداف «مصارف روسية ذات أهمية نظامية أساسية للنظام المصرفى الروسي» سيعزّز «عزل روسيا بشكل كامل» ويضعف من قدرة موسكو على تمويل حربها فى أوكرانيا.

وستستهدف التدابير الأخرى المقترحة ثلاث محطات إذاعية روسية أخرى مملوكة للدولة، وأبلغت فون دير لاين البرلمان الأوروبى «لقد حددنا تلك القنوات التليفزيونية على أنها أبواق أكاذيب». وأضافت أنه سيتم أيضا منع خدمات المحاسبة وشركات العلاقات العامة بالاتحاد الأوروبى من ممارسة أنشطة فى روسيا.

كما تقترح المفوضية الأوروبية معاقبة رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية البطريرك كيريل بسبب دعمه للحرب، وإضافة ٥٨ شخصية روسية خاضعة للعقوبات للقائمة السوداء من بينهم عدد من العسكريين الروس، بالإضافة إلى زوجة وابنة ونجل المتحدث باسم الكرملين دميترى بيسكوف.

وستتطلب العقوبات دعما بالإجماع بين دول الاتحاد الأوروبي البالغ عددها ٢٧دولة، حيث أشارت سلوفاكيا إلى أنها ستحتاج إلى إعفاء،و أنها ستمدد مشترياتها من النفط الروسي حتى نهاية العام المقبل.

وقالت جمهورية التشيك إنها ستدعم الحظر على استيراد النفط الروسي بشرط منحها فترة انتقالية من سنتين إلى ثلاث سنوات.

وصرح مسئولان أوروبيان لوكالة الأنباء الفرنسية بأن هناك إقتراح بالسماح للمجر وسلوفاكيا بمواصلة عمليات الشراء من روسيا حتى نهاية العام 2023. كما طلبت تشكيا من جانبها الاستفادة من ذلك الاستثناء.

ورفضت المجر المقترح «بشكله الحالي» معتبرة أن من شأن ذلك أن «يدمر تماما» أمن إمدادات الطاقة لديها.

وقال وزير خارجيتها بيتر سيارتو «بكل مسئولية لا يمكننا التصويت لصالحه». وأشار إلى أن بودابست ستدعم الاقتراح إذ استثني النفط الخام الذي يسلم عبر خطوط الأنابيب من الحظر الأوروبي.

وردا علي ذلك، قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا إن دول الاتحاد التي سترفض مقترح حظر النفط الروسي ستكون «متواطئة» في جرائم الحرب المرتكبة من روسيا في أراضي أوكرانيا.

وفي واشنطن، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه سيناقش عقوبات «إضافية» محتملة ضد روسيا الأسبوع المقبل مع دول مجموعة السبع، وإنه منفتح دائما على فرض عقوبات إضافية.

وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانت يلين إن تحرك الاتحاد الأوروبي نحو قطع واردات النفط الروسي قد يرفع سعر الخام عالميا، مؤكدة أن «واشنطن سترد على محاولات الدول الأخرى لتخفيض قيمة الدولار».

وفى أول تعليق من موسكو على الحزمة الجديدة، علقت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قائلة: «أريد أن أقول.. إذا كانوا يريدون إيذاءنا حقا وإيلامنا بحق، فليلغوا (الاتحاد الأوروبي) أنفسهم».

فى المقابل، قاطعت روسيا اجتماعا مرتبطا بالعملية العسكرية فى أوكرانيا عقده مجلس الأمن الدولى مع اللجنة السياسية والأمنية للاتحاد الأوروبي، وذلك فى خطوة نادرة تؤكد على تدهور العلاقات مع المنظمة الدولية.

وقال مصدر دبلوماسى روسى مشترطاً عدم الكشف عن هويته إنّ قرار موسكو مقاطعة الاجتماع مرتبط بالوضع فى أوكرانيا. وهذا الاجتماع غير الرسمى يُعقد سنوياً بين مجلس الأمن واللجنة السياسية والأمنية للاتحاد الأوروبى لكنّ جائحة كوفيد-١٩ حالت دون انعقاده.

وفى موسكو، أعلنت وزارة الخارجية الروسية فرض عقوبات على ٦٣ مواطنا يابانيا، كما فرضت حظرا على دخول كل من رئيس وزراء اليابان ووزير خارجيتها والدفاع والعدل والمالية الحاليين إلى روسيا.

ميدانياً، أكد وزير الدفاع الروسى سيرجى شويجو أن «الولايات المتحدة وحلفاءها فى الناتو يواصلون ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا»، مؤكدا أن « أى وسيلة نقل لحلف شمال الأطلنطى تصل إلى الأراضى الأوكرانية، تحمل أسلحة أو عتادا لتلبية احتياجات القوات المسلحة الأوكرانية سنعتبرها هدفا مشروعا للتدمير».

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها ستوقف إطلاق النار فى مجمع آزوفستال للصلب فى مدينة ماريوبول الساحلية الأوكرانية، وتفتح ممرا إنسانيا لإجلاء مدنيين لمدة ثلاثة أيام اعتبارا من اليوم.

علي صعيد آخر، ذكر جهاز الاستخبارات الأوكرانية أن موسكو تستعد للقيام باستعراض عسكري في ميناء ماريوبول المحاصر منذ فترة طويلة، وذلك في التاسع من مايو الحالي الموافق احتفال موسكو بانتصارها على ألمانيا النازية، وإن نائب مدير الإدارة الرئاسية الروسية سيرجي كيرينكو وصل إلى ماريوبول للإعداد لهذا العرض.

وأوضح الجهاز أن «الطرق الرئيسية في المدينة تم تنظيفها على وجه السرعة، كما تمت إزالة الركام والجثث، إضافة إلى الذخيرة التي لم تنفجر».

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق