فى استفتاء رابطة النقاد الإنجليز
«صلاح» أفضل لاعب بالدورى الإنجليزى للمرة الثانية

وقع خيار رابطة الصحفيين الرياضيين فى إنجلترا، على محمد صلاح، الذى نال جائزة أفضل لاعب فى الدورى المممتاز، للمرة الثانية، فى مسيرته، بفضل الدور الذى يلعبه مع فريقه ليفربول.

ونال صلاح، 48 بالمائة، من الأصوات، متقدمًا، على لاعبَى وسط مانشستر سيتي، النجم البلجيكى كيفن دى بروين، ووست هام يونايتد ديكلان رايس.

ويأتى اختيار صلاح كأفضل لاعب، بعد إسهاماته فى منح ليفربول، فرصة المنافسة على رباعية تاريخية، بتسجيله 30 هدفًا فى جميع المسابقات هذا الموسم، بينها 22، فى الدورى الممتاز.

وكان ليفربول، بعد تتويجه بطلًا لكأس الرابطة، قد بلغ نهائى كأس إنجلترا، حيث يتواجه الشهر المقبل مع تشيلسي، فى حين يتخلف، فى صراع الدورى الممتاز، بفارق نقطة فقط، عن مانشستر سيتي، حامل اللقب، مع بقاء خمس مباريات على نهاية الموسم، أما فى دورى الأبطال الأوروبي، فقد وضع قدمًا فى النهائي، بفوزه على ضيفه فياريال الإسبانى 2-صفر، فى ذهاب الدور نصف النهائي.

ولم يحسم صلاح، البالغ 29 عامًا، والذى سبق له نيل هذه الجائزة فى العام 2018، مستقبله مع ليفربول بعدُ، بتمديد عقده، الذى ينتهى العام المقبل، لكن الطرفين ما زالا فى طور المفاوضات، لتمديد فترة بقاء «الفرعون» مع «الحُمر»، الذين يلعب معهم، منذ العام 2017.

واعترف صلاح، الأسبوع الماضي، فى مقابلة مع مجلة «فورفورتو» البريطانية، بأنه ما زال لا يعرف ما إذا كان سيمدد عقده، أم لا فى حين تثير مسألة تمديد العقد قلق جماهير ليفربول، منذ بداية الموسم.

وبحسب وسائل إعلام إنجليزية، فإن صلاح يطلب من النادى نحو 500 ألف جنيه استرلينى أسبوعيًّا (595 ألف يورو)، ما يجعله اللاعب الأعلى أجرًا فى الدورى الإنجليزي.

وقال صلاح للمجلة البريطانية: «يبقى لدى عام واحد فقط فى عقدي، وأعتقد أن الجماهير تعرف ما أريد، لكن الأمر لا يتعلق بالمال فى العقد الجديد».

وأضاف: «بالتالى أنا لا أعرف، ولا أستطيع أن أخبركم بالضبط».

وأصبح صلاح أحد أفضل اللاعبين فى العالم، منذ انضمامه إلى ليفربول، فى عام 2017، قادمًا من روما الإيطالي، حيث سجل حتى الآن 155 هدفًا، فى 247 مباراة.

وكان صلاح، فى العام 2020، أحد اللاعبين الرئيسيين فى تتويج ليفربول، بأول لقب له، فى الدورى الممتاز، منذ ثلاثين عامًا، وذلك بعد عام من إسهامه، أيضًا، فى فوزه بلقب دورى أبطال أوروبا.