تسابق السلطات الصينية الزمن لتعقب تفشى «كوفيد -١٩» الذي عاد لينتشر فى العاصمة بكين منذ أسبوع، مما يزيد من احتمال تطبيق قيود أكثر صرامة قريباً تماشياً مع مدن صينية أخرى.
وذكرت السلطات الصحية الصينية أن العاصمة سجلت ٢٢ ألف حالة جديدة وأن هناك تفشى فى انتقال الوباء، كما أن الوضع أصبح خطرا وكئيبا ويجب التحرك للسيطرة عليه على الفور.
يأتى الضغط لاحتواء تفشى المرض فى العاصمة مع استمرار الحالات فى النمو فى شنغهاي، على الرغم من الإغلاق الذى دام أسابيع وأدى إلى عدة مشاكل اقتصادية.
وكثفت السلطات فى بكين إجراءاتها للحد من انتشار العدوى، حيث ذكر مسئولون أنه تم إغلاق مدرسة بعد اكتشاف حالات متعددة بين الطلاب والمدرسين.
وفى نيوزيلندا، سجلت السلطات ٥٥٦٢ حالة إصابة جديدة بالفيروس، مشيرة إلى أنها الأقل منذ فبراير الماضي، كما سجلت البلاد تسع حالات وفاة مما يرفع عدد حالات الوفاة بسبب كورونا إلى ٦٧٤ شخصا.
وفى اليابان، أعلنت الحكومة إصابة ٤٩٣٦حالة جديدة بالوباء، ليرتفع عدد الاصابات منذ بداية الجائحة إلى ٧ملايين و٦١٨ ألف حالة، كما بلغ عدد الوفيات حوالى ٢٩ ألفا. أما تايلاند، فسجلت السلطات هناك ١٧ ألفا و٧٨٤ إصابة و١٢٦ وفاة جديدة بالفيروس المستجد خلال الساعات الـ٢٤ الماضية. وفى الوقت نفسه سجلت فرنسا ٨٠ ألفا و٥٧١ إصابة جديدة، لترتفع حصيلة الإصابات المؤكدة فى البلاد إلى حوالى ٢٨ مليونا، والوفيات إلى ١٤٦ ألفا.
رابط دائم: