كشف تقرير أوروبى عن أن التغير المناخى تسبب فى تسجيل درجات حرارة غير مسبوقة فى أوروبا فى 2021 أدت إلى حدوث فيضانات كارثية وصيف هو الأشد حرارة منذ بدء تسجيل الدرجات.
وذكرت شبكة «سى إن إن» الإخبارية الأمريكية نقلا عن التقرير السنوى، الذى أعدته هيئة «كوبرنيكوس» للتغير المناخى التابعة للاتحاد الأوروبى، أن درجات الحرارة فى أوروبا فى صيف العام الماضى شهدت ارتفاعا عن متوسط الدرجات المسجلة فى العشرين عاما الماضية بمقدار درجة مئوية، كما حطمت الأمطار التى هطلت على ألمانيا وبلجيكا الأرقام القياسية.
وكانت السنوات السبع الماضية هى الأكثر دفئا على مستوى العالم منذ بدء تسجيل درجات الحرارة فى عام 1850. وجاءت سنة 2021 فى المركز السادس. وتم التوصل إلى نتائج مثيرة للقلق فيما يتعلق بانبعاثات الغازات الدفيئة، كما استمر تركز ثانى أكسيد الكربون والميثان بصفة خاصة فى الارتفاع فى الغلاف الجوى.
فى الوقت نفسه، ارتفعت حصيلة قتلى الانهيارات الأرضية والفيضانات الناجمة عن العاصفة الاستوائية «ميجى»، الأولى من نوعها التى تضرب الفلبين هذا العام، إلى 224 شخصا، فيما لا يزال 147 آخرون فى عداد المفقودين، حسبما أفادت الوكالة الوطنية لمواجهة الكوارث.
وذكرت الوكالة أن نحو 202 شخص لقوا حتفهم فى مقاطعة ليتى، على بعد 599 كيلومترا جنوب شرق العاصمة مانيلا، حيث دمرت الانهيارات الأرضية المجتمعات المحلية فى مدينة بايباى وبلدة أبويوج.
وأضافت الوكالة أن ما لايقل عن 140 شخصا فى مدينة بايباى وبلدة أبويوج فى عداد المفقودين. وأوضحت أن 22 شخصا آخرين لقوا حتفهم فى انهيارات أرضية وفيضانات وحوادث أخرى فى مناطق متضررة مختلفة، فيما فٌقد سبعة آخرون.
وضربت «ميجي» الساحل الشرقى للفلبين فى 10 أبريل الحالى، ما تسبب فى هطول أمطار غزيرة أدت إلى انهيارات أرضية وفيضانات. وتضرر من العاصفة أكثر من مليونى شخص فى 30 إقليما، وأجبرت العاصفة أكثر من 207 آلاف شخص على الفرار من منازلهم والبقاء فى مراكز إيواء. وأوقفت فرق الطوارئ أمس الأول عمليات البحث عن المفقودين فى بلدة أبويوج، بسبب الخطورة التى قد يواجهها رجال الإنقاذ نتيجة تضرر الأراضى هناك بسبب الانهيارات الأرضية.
رابط دائم: