أعلن حزب «القائمة العربية الموحدة» أمس تجميد عضويته فى الائتلاف الحكومى والكنيست الإسرائيلي بشكل عام، وذلك فى محاولة منه لتخفيف الضغوط الشعبية التى يواجهها أعضاء هذا الحزب الإسلامى الآن جراء أعمال العنف التى تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين فى مدينة القدس بشكل عام وداخل المسجد الأقصى وساحاته بشكل خاص.
وأوضح الحزب، الذى يضم ٤ أعضاء فى الكنيست والذى يترأسه منصور عباس أنه اتخد هذه الخطوة بناء على قرار لجنة الشورى الدينية التابعه له والمعروفة بـ «مجلس شورى» الحركة الإسلامية.
وأشار الحزب إلى أن هذا القرار جاء في ختام اجتماع تم انعقاده في قرية كفر قاسم الفلسطينية واستمر قرابة ٣ ساعات لمناقشة الأحداث الأخيرة التى وقعت في الحرم القدسى وتداعياتها.
وأضاف الحزب أن القرار سيكون سارى المفعول حتى انتهاء العطلة الحالية للكنسيت، مما يعنى أنه لن تكون له انعكاسات سياسية من أى نوع.
وفى الشأن ذاته، كشفت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية فى تقرير لها أمس عن أن هناك اعتقادا سائدا بأن هذه الخطوة قد تم اتخاذها كحل وسط وبالتنسيق بين أعضاء الحزب الإسلامى ومكتبى رئيس الوزراء الإسرائيلى نفتالى بينيت ووزير خارجيته يائير لبيد. وأضاف التقرير أن إعلان القائمة العربية الموحدة تجميد عضويتها لا يعنى الانسحاب سواء من الاتئلاف الحكومى أو حتى الكينست، حيث إنها تريد البقاء فيهما.
وكان منصور عباس رئيس «القائمة العربية الموحدة» قد نفى نية قائمته إسقاط الحكومة الإسرائيلية التى يقودها نفتالى بينيت.
رابط دائم: