حماية التراث

لا شك فى أن التراث خير معين يغذى شرايين الوعى لدى المجتمعات، وتعد الثقافة من مصادر تشكيل وجدان الأفراد.

كما أن الجذور التاريخية للشيء تحمل فى طياتها عبق الماضى وأصالته، إذ تمنح حكمتُها ألوانا عديدة تعيد صياغة الحاضر، وترسم خرائط لاستشراف المستقبل، وقديما قِيل: «من فات قديمه تاه».. ويؤكد الدستور الحالى ذلك، فى الباب الثانى بعنوان المقومات الأساسية للمجتمع، سيّما الفصل الثالث: المقومات الثقافية.. فخليق بنا التمسك بجذورنا، وصون تراثنا، وحماية ثقافتنا والعناية بلغتنا. لذلك شعرت بسعادة كبيرة وانا اتابع جهود حماية التراث وبخاصة فى المناطق الأثرية فى القاهرة.

أحمد خميس غلوش ـ المحامى