رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

‫عقب مقتل منفذ هجوم تل أبيب..
عباس يدين قتل المدنيين من الجانبين ويحذر من ردود عدائية

تل أبيب ـ واشنطن ـ وكالات الانباء
الأمن الإسرائيلى ينتشر فى تل أبيب بعد رفع حالة التأهب [أ.ف.ب]

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلى نفتالى بينيت أن حكومته تتخذ أقصى درجات التأهب تحسبا لإمكانية حصول مزيد من الهجمات بعد عملية إطلاق نار فى تل أبيب خلفت قتيلين مساء أمس الاول، قائلا إنه يعطى قوات الأمن الحرية الكاملة للتحرك، وذلك فى الوقت الذى أعنلت فيه الشرطة الإسرائيلية إنها قتلت منفذ العملية.

وقال بينيت، فى مؤتمر صحفى خاطب فيه المواطنين وبجانبه وزير الدفاع بينى جانتس: «نعطى الجيش الاسرائيلى وجهاز الأمن العام وجميع القوى الأمنية الحرية الكاملة للعمل من أجل القضاء على الإرهاب»، على حد قوله. وأضاف « لن يكون لهذه الحرب حدود‪.‬ نتخذ أقصى درجات التأهب، فى تل أبيب وفى كل أنحاء البلاد، تحسبا لوقوع أحداث أخرى وتنفيذ عمليات تحاكى هذه العملية».

وقال بينت: «نحن فى فترة صعبة ومليئة بالتحديات قد تطول. الانتفاضة الفلسطينية الثانية استمرت سنوات لكننا انتصرنا فى النهاية. هذه المرة أيضا سنفوز، الهجمات الإرهابية بدون بنية تحتية تنظيمية تشكل تحديا كبيرا للنظام الأمنى، لكننا سننتصر». وبدوره، هدد وزير الدفاع الاسرائيلى بينى جانتس بفرض «ثمن باهظ» على منفذى الهجمات، متعهدا بـ»توسيع العمليات ضد موجة الإرهاب‪»‬، وقال لقد نفذنا حتى الآن حوالى 200 عملية اعتقال بحق فلسطينيين وإذا لزم الأمر سيكون هناك آلاف المعتقلين.

وكان فلسطينى من مخيم جنين يدعى رعد فتحى حازم (29 عاما) فتح النار فى شارع ديزنجوف وهو شريان فى وسط تل أبيب، ما أسفر عن مقتل شخصين وجرح نحو ١٠ آخرين إصابات بعضهم خطيرة. وقال جهاز الأمن الإسرائيلى (الشاباك) إن الضباط الإسرائيليين عثروا على الرجل مختبئا بالقرب من مسجد فى يافا إلى الجنوب من تل أبيب، وأضاف أن المهاجم قُتل خلال تبادل لإطلاق النار.

وهذه العملية هى الرابعة خلال الأسابيع الأخيرة فى إسرائيل، حيث كان قد قُتل 11 شخصا فى ثلاث عمليات سابقة فى مدن بئر السبع، والخضيرة، وبنى براك.

فى الوقت نفسه، أغلقت إسرائيل أمس، حاجز الجلمة الرئيسى مع مدينة جنين فى شمال الضفة الغربية، حتى إشعار آخر، ما يفضى إلى عزل المدينة وتقييد حركة الدخول إليها والخروج منها. وكانت إسرائيل سمحت بإعادة فتح حاجز الجلمة فى مايو الماضى بعد إغلاقه لمدة تجاوزت العام، علما بأنه يعتبر أهم موقع لتبادل البضائع بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وأصدرت فصائل فلسطينية بيانات نعى لمنفذ العملية فور الإعلان عن قتله وتفاصيل هويته، وسط إشادات بالعملية واعتبارها ردا على «جرائم وتصعيد» إسرائيل.

فى المقابل، أكد الرئيس الفلسطينى محمود عباس أن قتل المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين لا يؤدى إلا إلى المزيد من تدهور الأوضاع، حيث نسعى جميعا إلى تحقيق الاستقرار، خصوصًا خلال شهر رمضان الفضيل والأعياد المسيحية واليهودية المقبلة.

وشدد على خطورة استمرار الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى والأعمال الاستفزازية لمجموعات المستوطنين المتطرفين فى كل مكان‪. ‬

وحذر من استغلال هذا الحادث المدان للقيام باعتداءات وردات فعل على شعبنا الفلسطينى من قبل المستوطنين وغيرهم، مشيرا إلى أن «دوامة العنف تؤكد أن السلام الدائم والشامل والعادل هو الطريق الأقصر والسليم لتوفير الأمن والاستقرار للشعبين الفلسطينى والإسرائيلى وشعوب المنطقة»‪.‬

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق