رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

«ضجيج المفاجآت» يهز هيبة «الكبار» فى دورى أبطال أوروبا..
«الملكى» ينزع أنياب حامل اللقب.. و«بنفيكا» يعيد «صلاح» 530 يومًا للوراء

ممدوح فهمى

حالة من الضجيج.. امتلأت بها الساحة الأوروبية الكروية، خلال الساعات القليلة الماضية، فالمفاجآت، والمفارقات، التى شهدتها مباريات الذهاب فى دور الثمانية لدورى الأبطال، لم تمر مرور الكرام، لاسيما فى ظل سخونة الموقف لبعض الأندية، واقتراب نجمها من الأفول، وفى المقدمة حامل اللقب تشيلسى الإنجليزى، الذى سقط على ملعبه، ووسط جماهيره، أمام صاحب الرقم القياسى ريال مدريد الإسبانى، كما أن حالة نجم مصر، وليفربول محمد صلاح، فرضت نفسها على الأجواء، بعد فشله فى التسجيل، مع ناديه، فى المنافسات، لأول مرة، منذ 530 يوما، على الرغم من فوز «الريدز» خارج أرضه على منافسه بنفيكا البرتغالى 3/1.

وأفردت الصحف الاسبانية مساحات واسعة، للحديث عن الفوز العريض لـ «الملكي» على «البلوز» بملعبه، كان عنوانها الرئيسي، «الريال ينزع أنياب حامل اللقب»، فقالت صحيفة «ماركا» إن ثلاثية «بنزيما» فى لندن قرّبت الفريق الملكى من الوجود، فى نصف نهائى دورى أبطال أوروبا، وكان عنوانها «الملكى يسحق حامل اللقب فى لندن وبنزيما يُقرِّب الريال من المرحلة قبل الأخيرة»، كما أشارت إلى خسارة الأبيض لخدمات «ميليتاو»، بسبب حصوله على بطاقة صفراء، خلال اللقاء. كما تغنت صحيفة «آس» بالأداء، الذى ظهر به كريم بنزيما مع ريال مدريد، فى المباريات القوية والحاسمة، والتى كان آخرها لقاء «تشيلسى»، بعدما أمطر شباك السنغالى «إدوارد ميندى» بثلاثية ساحقة، ونسبت هذا التفوق إلى نهج «كارلو أنشيلوتى» المدير الفنى للملكي، الذى نجح فى السيطرة على خطورة كتيبة توماس توخيل.

فى الوقت نفسه، أشارت الصحف الإسبانية إلى تفوق «فيا ريال»، الممثل الثانى لبلد الماتادور فى البطولة، وفوزه على العملاق الألمانى «بايرن ميونيخ» بهدف واحد، وقالت إن ما حققه الفريق يعد إنجازًا كبيرًا، بعد أن نجح فى احتواء العملاق البافاري، سواء من خلال الحفاظ على شباكه نظيفة، أو العودة بهدف، هزّ به مرمى المنافس، وجعله يقترب خطوة من المربع الذهبي.

ونالت نتائج ممثلى انجلترا، فى المنافسات، سواء مانشستر سيتي، أو ليفربول، اهتمامًا خاصًا من وسائل الاعلام هناك، فعلى الرغم من الفوز الكبير للريدز على «بنفيكا» بملعبه، فإن الخبراء يرون أنه لم يصل بعد إلى أرض الاحلام، فى إشارة لدور الأربعة، ومن بعده المباراة النهائية, واشارت الى نجمه وهدافه صلاح لا يزال بعيدا عن مرمى التألق , وأنه حقق رقمًا سلبيًّا، بعدم هزّ الشباك، وذلك للمرة الأولى، خارج ملعبه، فى دورى الأبطال، منذ أكتوبر من عام 2020، أى قبل 530 يومًا ، حيث لم يسجل أمام مضيفه «أياكس أمستردام»، فى الجولة الأولى، من دور المجموعات، بنسخة 2020-2021، وحقق الريدز وقتها الفوز بهدف نظيف، سجله «نيكولاس تاجليافيكو» لاعب أياكس، بالخطأ، فى مرماه.

يذكر أن صلاح سجل ثمانية أهداف، فى تسع مباريات، مع ليفربول، هذا الموسم، فى دورى أبطال أوروبا، منها ست مباريات، خارج ملعب «أنفيلد» معقل الفريق، وعلى ضوء هذا التراجع، غاب نجم مصر، عن التشكيل المثالى لمباريات ذهاب دور الثمانية، بينما حضر «لويس دياز»، و«كريم بنزيما»، حسبما أعلن الموقع الرسمى لدورى أبطال أوروبا.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق