أكد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، أن الدولة المصرية قادرة على تأمين القمح ولا تعتمد على دول معينة وهناك 21 دولة يمكن أن تستورده منها كما أن الاحتياطيات تزيد على 4 شهور.
وقال السيد القصير، فى لقاء مع مديرى الإدارات الزراعية والإصلاح الزراعى واستصلاح الأراضى، والجمعيات التعاونية الزراعية بديوان عام محافظة الدقهلية بحضور الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية وهشام الحصرى رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، أن مصر تجاوزت أزمات عالمية كبيرة مثل كورونا وحققت نموا إيجابيا وقلصت التضخم بفضل السياسة الحكيمة للقيادة السياسية وتوجهها من وقت مبكر لتنفيذ المشروع القومى لزيادة سعة التخزين والصوامع والذى يستوعب حاليا ما بين 5.5 مليون إلى 6 ملايين طن من الحبوب فضلا عن التوسع الأفقى والمشاريع القومية لتعزيز الأمن الغذائى وزراعة ملايين الأفدنة ورفع نسبة الرقعة الزراعية من 6% إلى 13% من المساحة الكلية، لافتا إلى أن 9.7 مليون فدان مزروعة هذا العام منها 3 ملايين و650 ألف فدان قمح.
وكشف وزير الزراعة عن توجهات لتعزيز التوسع الرأسى والأفقى وإيجاد أصناف وتقاو جديدة وتطوير نظم الرى الحديث والتوسع فى الحقول الإرشادية وتطوير الجمعيات الزراعية، مؤكدا أن «القيادة السياسية» تولى الزراعة والمزارعين اهتماما كبيرا خاصة وأنها تشغل 25 % من العمالة وتقوم على الإنتاج صناعات كثيرة وتحققت على مدار السنوات السبع الماضية نهضة غير مسبوقة حيث يمثل الأمن الغذائى جزءا من الأمن القومى.
وحث القصير المزارعين على سرعة استلام «كارت الفلاح» والإستفادة من خدماته فى الحصر والدعم وتسجيل بيانات الثروة الحيوانية وإنجاز مدفوعات الخدمات المختلفة.
رابط دائم: