بألوان الغروب الدافئة التى تبعث على الطمأنينة والراحة النفسية، رسم د. أسعد غطاس بفرشاته لوحات ترصد الحياة فى مدينة الإسكندرية، فى معرض فنى نظمه البيت الروسى بعنوان «الإسكندرية الأخرى».
يقول غطاس إن الإسكندرية ومبانيها المعبرة عن حياة «الكوزموبوليتان» ملهمة لأى فنان بتاريخها.
وقد حرص على أن يرصد فى لوحاته حياة الصيادين ولحظات النوات البحرية والسماء، متعمقا فى رسمها بألوان غروب الشمس «الصفراء والبرتقالية و الحمراء» لتعبر عن التفاؤل والراحة النفسية.
وعلى الرغم من أن غطاس طبيب، فإنه يهوى الرسم منذ الصغر، وابتعد عنه فترة ثم قرر العودة إليه واحترافه، ومن ثم شارك فى العديد من المعارض الفنية. ويرى أن الرسم هو نوع من العلاج النفسى للتحرر من الضغوط، وتزايدت أهميته عقب انتشار «كورونا» الذى فرض الإغلاق العام.
من جانبه أبدى بافيل كيديسوك، مدير البيت الروسى، إعجابه بلوحات المعرض خاصة أنها تعبر عن مدينة الإسكندرية التى وصفها بالساحرة، مشيرا إلى أنه رأى معظم اللوحات على أرض الواقع.
رابط دائم: