يستأنف مانشستر سيتى وليفربول معركتهما الطاحنة على لقب الدورى الإنجليزى لكرة القدم، فى المرحلة الحادية والثلاثين، مع دخول الموسم أمتاره الأخيرة، بعد استراحة «المحارب» التى فرضتها المباريات الدولية.
ويتصدر سيتى الترتيب بفارق نقطة فقط عن ليفربول، وكل منهما يطمح الى أكثر من لقب الدورى الممتاز لأن الفرصة ما زالت قائمة أمام الأول لإحراز ثلاثية وأمام الثانى للفوز برباعية تاريخية.
وبعدما كان الفارق بين الفريقين 14 نقطة، انتفض ليفربول وقدم سلسلة من المباريات الرائعة، ليعود بقوة الى دائرة الصراع ويهدد سيتى بالتنازل عن اللقب. وما يزيد من وتيرة المنافسة بين الفريقين أنهما سيتواجهان مرتين هذا الشهر، الأولى فى الدورى على «ستاد الاتحاد» فى العاشر من أبريل فى مباراة قد تكون نتيجتها حاسمة لتحديد وجهة لقب الدورى، والثانية بعدها بأسبوع على ملعب «ويمبلي» فى نصف نهائى مسابقة الكأس.
وأمام كلوب مهمة شاقة داخل الفريق بعد أسبوع مرهق وحساس جداً لبعض نجومه، لاسيما محمد صلاح الذى خسر للمرة الثانية أمام زميله السنغالى ساديو مانيه بعد أن حجز الأخير بطاقة مونديال قطر 2022 على حساب «الفراعنة»، مجدّداً التفوق على زميله الذى خسر أمامه أيضاً نهائى كأس الأمم الإفريقية.
رابط دائم: