أكدت وزيرة التضامن الاجتماعى نيفين القباج أن الرئيس عبدالفتاح السيسى يولى اهتماما غير مسبوق بالحفاظ على كيان الأسرة والارتقاء بجودة حياة المواطنين والمجتمع بأسره فى جميع المجالات، مشيرة للمشروع القومى لتنمية الأسرة الذى أطلقه الرئيس السيسى بهدف توفير حياة كريمة للشعب المصرى.
وقالت الوزيرة ــ فى لقاء مع أسرة تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط أداره الكاتب الصحفى على حسن رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير الوكالة ــ إن الوزارة حريصة على دعم الشرائح والفئات المجتمعية الأكثر ضعفا واحتياجا فى إطار توجيهات الرئيس تستهدف الحفاظ على كيان الأسرة عبر التوسع فى برامج المساعدة والمساندة الاجتماعية، وإزالة كل أوجه التمييز ضد المرأة وذوى الهمم، وتمكين المرأة بصورة أكبر وهذا من شأنه النهوض بالمجتمع كله.
وقالت إن برامج الدعم والمساعدة من الوزارة أصبحت تشمل فئات عديدة لم تكن محل اهتمام فى حقب ماضية فضلا عن الحرص على تطوير الجوانب التشريعية لحماية "الأسرة الكافلة" ودعم الارتباط الأسرى، ونُصرة المرأة المستضعفة والوقوف إلى جانبها، والتصدى لحالات العنف ضد المرأة، وتأهيل النساء مهنيا من خلال التدريب، والعمل على رفع أكبر قدر ممكن من الأعباء المادية والمجتمعية عنهن بما يسهم فى دعمهن اقتصاديا.
وأشارت إلى أن معظم من كانوا ينضوون تحت مظلة معاش الضمان الاجتماعى جرى إدخالهم فى برنامج "تكافل وكرامة" باستثناء نحو 300 ألف أسرة والبرنامج أصبح يضم شرائح مجتمعية جديدة، من بينها الأسرة المعيلة، وذوو الاحتياجات الخاصة، والمسنون فوق 65 عاما، والأيتام معلومو النسب. وأوضحت أنه يتم العمل على إدخال فئات جديدة إلى تكافل وكرامة، من بينها المرأة فى سن 50 عاما وليس لها عائل والاهتمام بالفئات التى تستحق الدعم العاجل ولفترة زمنية محددة، كالصيادين الذين يضطرون للتوقف عن العمل خلال فترة "الزريعة" وإلى أن يعودوا لممارسة الصيد بشكل طبيعى ويجرى العمل على وضع قانون واحد وبرنامج موحد للدعم والمساعدة الاجتماعية، يشمل جميع الفئات والشرائح المستحقة.
رابط دائم: