فيما تبدو بمثابة أزمة بين الأمم المتحدة وإسرائيل، اشترطت المنظمة الدولية أن تقوم إسرائيل بإزالة أى إشارة إلى أن القدس عاصمة موحدة لها، وذلك خلال إقامة معرض فى مقرها بنيويورك، مما أثار احتجاجا من المندوب الإسرائيلى بالمنظمة جلعاد أردان.
وذكرت (القناة 12) بالتليفزيون الاسرائيلي، أن الوفد الإسرائيلى لدى الأمم المتحدة طلب إقامة المعرض فى مقر الأمم المتحدة، وجاء الرد بأن ذلك مشروط بإزالة عدد من العناصر، من بينها أى إشارة للقدس كعاصمة «كاملة وموحدة» لإسرائيل.
وردا على طلب المنظمة الدولية، قدم مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة أردان، احتجاجا إلي الأمين العام أنطونيو جوتيريش، وطلب منه عرض المعرض دون تعديلات. وزعم أردان أن المطلب الذى وصفه بـ«الوقح» للأمم المتحدة بفرض رقابة على المعرض، وقال إنه بمثابة طلب لـ«إعادة كتابة تاريخ إسرائيل، ولن نوافق على ذلك بأى شكل من الأشكال».
من جهتها، أوضحت الأمم المتحدة أن طلبها يأتي: «وفقا لقرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن ذات الصلة»، مضيفة أن: «هذه قضية حساسة، والمعلومات الواردة بالمعرض تتعارض مع القانون الدولى».
رابط دائم: