رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

هوانم الشاشة

أحمد السماحى [ إشراف: دعاء خليفة ]
سميحة سميح وعبدالوهاب في «يوم سعيد»

في جميع العصور أحيطت المرأة المصرية بكل مظاهر الاحترام والتبجيل في المجتمع المصري، ويكفينا أن نردد ما قاله العالم الألماني «ماكس موللر»: «ليس ثمة شعب قديم أو حديث قد رفع منزلة المرأة مثل ما رفعها سكان وادي النيل».

وانعكس هذا التبجيل على السينما المصرية التى قدمت على مدى تاريخها صورا مختلفة للنساء بداية من المرأة المطحونة وست البيت وصولا إلى الهانم. وقد حظيت مجموعة من النجمات بهذا اللقب مع تكرار الأدوار من خلال طلتهن وأناقتهن وثيابهن، وسلوكهن.

عرف الجمهور المصري «هوانم السينما» من خلال أفلام الموسيقار «محمد عبدالوهاب» الذي قدم العديد من الفنانات اللاتي لعبن دور الهانم بإجادة تامة مثل «سميحة سميح، إلهام حسين، رجاء عبده، راقية إبراهيم، زوزو ماضي» وفي نفس الفترة ظهرت «بهيجة حافظ، وزينب صدقي، ودولت أبيض، وفاطمة رشدي، وروحية خالد، وعلوية جميل» وبرعن في رسم صورة وردية للهانم التى تسيطر على الرجل بشخصيتها القوية وجاذبيتها.

والملاحظ أنه فيما عدا «بهيجة حافظ» بنت العائلة الأرستقراطية، فإن الكثيرات ممن قمن بأداء هذا الدور كن من الطبقة المتوسطة.

وكانت «ليلى مراد» هى هانم حقبة الأربعينيات بجدارة، وشاركتها عرش الشياكة والجمال والرقي، جميلة الجميلات «ليلى فوزي» وصاحبةالوجه الصبوح «عقيلة راتب» التى برعت في تقديم دور الأم الأرستقراطية، وعلى نفس الدرب سارت النجمة «مديحة يسري» التى برعت في تقديم دور بنت الذوات الراقية في العديد من الأفلام مثل «تحيا الستات، وإني راحلة» وغيرها، ثم في فترة تالية دور الأم التى تنتمي إلى طبقة اجتماعية عالية مثل «الخطايا».

ومع قيام ثورة يوليو 1952 ألغيت الألقاب، واختفت طبقة «الهوانم» ، وأصبحت النجمات يقمن بأدوار تعكس واقع المرأة فى هذه المرحلة.


روحية خالد في «انتصار الشباب»


زوزو ماضى .. إحدى هوانم السينما


ميمى شكيب فى «تحيا الستات»


..وليلى فوزى


علوية جميل ورجاء عبده


ليلى مراد في «بنت الأكابر»


يوسف وهبى وزوزو ماضى

رابط دائم: 
كلمات البحث:
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق