يدخل محمد الشناوى حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بالأهلي، والمنتخب الوطني، مواجهة «الفراعنة»، المُقرر لها غدًا، مع السنغال، بطموح مختلف، وهدف آخر، لم يصل له أى حارس مرمى فى تاريخ الكرة المصرية.
«الأخطبوط» شارك مع الفراعنة فى مونديال العالم بروسيا 2018، وحصل على جائزة أفضل لاعب أمام أوروجواى فى المباراة الأولي، وحال قيادته الفراعنة فى التأهل لمونديال 2022 سيكون قد حقق إنجازًا بخوضه مونديال العالم مرتين، وهو ما لم يحققه أى حارس مرمى فى تاريخ الكرة المصرية.
ويملك «الأخطبوط» تاريخًا حافلًا من الإنجازات، فقد حقق لقب بطولة الدورى 5 مرات مع الاهلي، ومرتين كأس مصر، ولقبى السوبر المصري، ولقبى السوبر الإفريقي، ومرتين دورى أبطال إفريقيا، ومرتين برونزية مونديال العالم للاندية، وشارك مع المنتخب الوطنى فى كأس العالم الأخيرة بروسيا 2018.
رحلة محمد الشناوى تُعتبر مثالًا واضحًا للإصرار، والعزيمة، والتحدي، فبعد أن غادر الأهلى فى العام 2008، لعدم تمكنه من الحصول على فرصة، ظن البعض أنه قد انتهي، ولكنه رفض، وانتقل لطلائع الجيش، ثم إعارة للإنتاج الحربي، وإعارة أخرى لحرس الحدود، ثم بتروجت، التى لفت فيها الأنظار بقوة، حتى عاد من جديد للاهلي.
«الأخطبوط» أكد أنه جاهز تمامًا لخوض مواجهة السنغال، مساء غد، فى الجولة الثالثة الفاصلة للتصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2022، وقال إنه لا يهم من سيكون أساسيًا فى تلك المواجهة، بقدر الوصول للهدف، وتحقيق حلم ملايين المصريين، بالعودة، من جديد، للمونديال.
رابط دائم: