«الصبارة المبهجة»

لم يعد هو ذلك النبات الحزين الذى أطلق عليه قديما «ملك المقابر» والذى شاعت زراعته بين الأموات، بل تطور كثيرا وأفسح لنفسه مكانا مميزا وفريدا بين النباتات والزهور حتى أصبح « زرعة الناس الرايقة» فهو لا يحتاج مجهودا كبيرا لرعايته..

إنه الصبار الذى تتزين به الآن حديقة الأورمان فى معرض الزهور السنوى، حيث يقف مزهوا بجماله وأشكاله الفريدة وألوانه الزاهية المبهجة لينافس الزهور النادرة بقوة ويخطف قلوب الزوار قبل عيونهم…فيقبلوا على شرائه بكثرة لأحبائهم كهدايا نادرة ومفرحة.

يوضح المهندس محمد عبدالباقى، أحد عارضى الصبار مميزات «صبار الظل» المتعدد الأشكال والألوان، فيقول : «يتم استيراده من هولندا، كما بدأ إنتاج أصناف منه بمصر وهو يصلح للزراعة داخل المنازل ولا يحتاج لرعاية كبيرة.