المرتزقة.. وقود الحروب

إشراف - مروى محمد إبراهيم

401

طباعة المقال

المرتزقة - حروب - روسيا - أوكرانيا

«الفيلق الدولى».. «المتطوعون الروس»..تعددت المسميات لـ «المرتزقة» الذين تحولوا اليوم إلى وقود المعارك بين القوى الكبرى. فمع تصاعد المواجهات الدامية على الأراضى الأوكرانية، أعلن التحالف الغربى الداعم للرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى عن تأييده لتشكيل فيلق دولى، وهو أشبه باستيراد جنود من الدول الفقيرة فى العالم، للتصدى للجانب الروسى. وسارعت أجهزة المخابرات الغربية لتأكيد أن روسيا تجند عشرات الآلاف من المقاتلين لصالحها، لتطفو على السطح قصص «شركة فاجنر» الروسية، وهى المقابل لشركة «بلاك ووتر» الأمريكية. وهما المعروفتان بتجنيد المرتزقة لتنفيذ المهام المشينة، التى ترفض الجيوش النظامية القيام بها لأنها تتنافى مع الشرف العسكرى.

وعلى الرغم من أن اتفاقيات جنيف وغيرها من مواثيق الأمم المتحدة تدين المرتزقة وتعتبرهم مجرد مجرمين، وتجرم تجنيدهم. إلا أن الدول الكبرى تجادل بأن شركات الجيوش الخاصة أمر مختلف، بل إنه يتناسب مع متطلبات العصر من وجهة نظرها. وهاهى القوى العظمى تستغل فقراء العالم من جديد وتغريهم بالمال مقابل القتال لصالحها.

فى هذا الملف سنقدم تعريفا بالمرتزقة وكيفية تشكيل مثل هذه الجيوش وأبرز النماذج لهم، مع الإجابة على السؤال الأهم وهو لماذا تلجأ القوى الكبرى لتجنيدهم ليكونوا وقودا لحروبهم المشينة.

اقرأ أيضا: