جاء فوز الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الإسماعيلى فى مسابقة الدورى بعد غياب دام 201 يوم عن آخر انتصار، ليزيل الكثير من غبار الاحزان عن جماهير الدراويش، فقد أوقفت سلسلة النتائج السلبية هذا الموسم لتعد أسوأ بداية له على الإطلاق برصيد 12 مباراة وهو أعلى رقم وصل إليه الفريق فى «اللا فوز» متساويًا مع موسم 2020 / 2021.
وصرح حمد إبراهيم، المدير الفنى للفريق، بأن الفوز الأول للدراويش على حساب الاتحاد السكندرى بهدفين مقابل هدف، فى إطار منافسات الجولة الثالثة عشرة من عمر بطولة الدورى كان مهما جدا.
وأضاف: «أعانى الضغوط منذ تعيينى مدربًا للإسماعيلى بسبب مقارنتى بإيهاب جلال، خاصة أنه نجح الموسم الماضى فى الفوز فى أول 5 مباريات للفريق، ولكن الأمور تتحسن تدريجيًا».
وأشار إلى أنه يشعر بالحزن بسبب الكلام عن رحيلى قبل مباراة الاتحاد السكندرى، ولكنها أشياء تحدث فى كرة القدم، ويجب ألا أفكر فيها، وإذا استمر الضغط المبالغ فيه ضد اللاعبين فالنتائج لن تتغير للأفضل، موضحا أنه منذ قدومى لتدريب الإسماعيلى خضت خمس مباريات، أربع فى الدورى وواحدة فى الكأس، وكان ضيق الوقت أكبر أزمة تواجهنى، ورغم ذلك كل المباريات التى أدرتها حققت نتائج إيجابية، ونتيجة الفوز على الاتحاد مرضية، خاصة أنه من الفرق الكبيرة.
وأردف أن أداء الفريق يتحسن من مباراة لأخرى، وسوف نسعى لرفع مستوى الفريق إلى الأفضل فى فترة التوقف التى سوف تساعدنا كثيرا، والنتائج بالنسبة لنا فى الفترة الحالية هى الأهم، مشيرا إلى أن فترة التوقف طويلة تصل لـ27 يوما، واللاعبين حصلوا على راحة سلبية 3 أيام، وسوف نستأنف التدريبات من جديد، والفترة المقبلة فى غاية الصعوبة، موضحا أن الإسماعيلى لديه لاعبون مميزون، ولكننا نحتاج إلى مجهود كبير، مطالبا الجماهير بدعم الفريق.
رابط دائم: