اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية ١٥ فلسطينيا من غزة والضفة الغربية، فيما اقتحم ٧٠ مستوطنا أمس المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال، استجابة لدعوات ما تسمى «منظمات المعبد» لأداء طقوس تلمودية تزامنا مع عيد «المساخر» العبري.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن شرطة الاحتلال لاحقت الشبان المرابطين فى ساحات الأقصى تلبية لدعوات الرباط فيه، فى مواجهة اقتحامات المستوطنين الاستفزازية، واعتقلت الشاب محمد عز غوارية من أم الفحم، وأضافت أنه منذ ساعات الفجر فرضت قوات الاحتلال إجراءات مشددة على البلدة القديمة والمسجد الأقصى. كما واصلت التضييق على الفلسطينيين بأسواق البلدة القديمة وعند أبواب المسجد الأقصى وفى ساحاته، واستنفرت قواتها فى القدس القديمة لتوفير الحماية للمستوطنين.
وعند الساعة السابعة صباحا من يوم أمس، فتحت سلطات الاحتلال باب المغاربة أمام اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، وزجت بعناصر الوحدات الخاصة إلى ساحات الحرم، بغية توفير الحراسة للمستوطنين خلال اقتحامهم لساحات الأقصى.
ووفقا لدائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، قام المستوطنون بجولات استفزازية فى ساحات الحرم المقدسى، وتلقوا شروحات عن «الهيكل» المزعوم، وبعضهم قام بتأدية شعائر تلموديه قبالة مصلى «باب الرحمة» ومسجد قبة الصخرة، قبل أن يغادروا الساحات من جهة باب السلسلة.
وتحاول جماعات «الهيكل» فرض طقوسها التلمودية كاملة داخل الأقصى خلال هذا «العيد»،، فضلا عن محاولة إدخال «البوق» و»الملابس التنكرية»، والغناء والرقص والاحتفال على أبوابه.
فى الوقت نفسه، اعتقلت القوات الإسرائيلية ١٥ فلسطينيا أمس من مدن الضفة الغربية وقطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا» أن الاعتقالات شملت أربعة من الخليل، وثلاثة من طولكرم، وثلاثة من نابلس، واثنين من جنين، وثلاثة من غزة، لدى اقترابهم من السياج الفاصل شرق خان يونس ونقلتهم إلى جهة غير معلومة.
رابط دائم: