رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

أحلام المرأة وأوجاعها على الشاشة

أحمد السماحى

بدأ مشوار السينما المصرية على يد مصريات شغوفات بفن السينما .. اجتمعن بروح التصميم والعزيمة لتحقيق هدف أصيل هو أن يكون هناك فيلم مصرى مائة بالمائة .. هن «عزيزة أمير، بهيجة حافظ، آسيا، فاطمة رشدى، مارى كوينى»، وكان من الطبيعى بحكم أن البداية كانت على يد نساء، أن تنعكس أحلام وطموحات المرأة المصرية على شريط السينما، فمن يرد مراقبة تطور المجتمع المصرى، يمكنه متابعة صورة المرأة على الشاشة، وتأمل نماذج مختلفة من قضاياها و مشكلاتها، من خلال المهن المختلفة التى قدمتها نجمات الفن عبر الشاشة.



فلم تترك السينما مهنة من المهن تقريبا لم تقدمها، بداية من الفلاحة فى فيلم (زينب) الصامت لـ (بهيجة حافظ)، حتى الوزيرة فى فيلم (تيمور وشفيقة).

وبين الفلاحة والوزيرة رأينا المرأة وهى تمارس الأدوار والمهن المختلفة، فجسدت «فاتن حمامة» الفلاحة فى أكثر من فيلم أشهرها «الحرام، ودعاء الكروان، وأفواه وأرانب»، والمحامية فى «الأستاذة فاطمة»، والصحفية فى «أريد حلا»، والمدرسة فى «لا وقت للحب»، و«الموظفة» فى «لا عزاء للسيدات»، ودافعت «مديحة يسرى» عن المرأة وحقوقها فى «بنات حواء»، وتألقت «سعاد حسنى» فى أدوار الطالبات، وأشهرها «خلى بالك من زوزو»، وبرعت «جمالات زايد، وأمينة رزق، وفردوس محمد، وعقيلة راتب، وكريمة مختار» فى دور الأم الحنون، وست البيت التى تهتم بالبيت والزوج والاولاد.



ونجحت «ماجدة» فى تقديم دور المناضلة السياسية فى «جميلة بوحيرد»، وأبدعت «شادية» كرئيسة لزوجها فى «مراتى مدير عام».

وقدمت «نادية لطفى، ولبنى عبدالعزيز» نماذج من حياة المرأة المصرية، بعد ثورة يوليو 1952، من خلال تجسيدهما مهنا عديدة مثل المهندسة، والدكتورة، والصحفية، وأبكتنا «سهير البابلى» وهى تجسد معاناة «عالمة ذرة» الحائرة بين عملها وأمومتها وبيتها فى «استقالة عالمة ذرة»، وأشفقنا على «وداد حمدى وزينات صدقى، وآمال زايد» وهن يجسدن أدوار «خادمات المنزل» .

عبرت نجمات السينما من خلال هذه المهن عن مراحل مختلفة من حياة المرأة المصرية ومعاناتها وتمردها وكفاحها وتطورها.


رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق