رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

هموم البسطاء
آلام «إبراهيم»

بريد;

إبراهيم رب أسرة عمره 44 عاما، نشأ وسط أسرة بسيطة الحال لأب موظف لدى إحدى الجهات، ولديه شقيقان، هو أكبرهما، وقد تسرب من التعليم فى المرحلة الإعدادية، واتجه للعمل فى هذه السن الصغيرة لمساعدة أمه وشقيقيه فى تدبير شئون الحياة، إذ تزوج أبوه سيدة أخرى، وانتقل للإقامة عندها، وأصبحت له حياته الخاصة، وهكذا تحمل إبراهيم المسئولية منذ صباه، حيث عمل فى مجال المعمار «نقاشا».. وما أن اشتد عوده، تقدم للارتباط بفتاة من محيط جيرانه، وتمت خطبتهما، ثم زفافهما بمباركة أهليهما، وسارت بهما سفينة الحياة هادئة، وأنجبا أربعة أبناء «ثلاثة أولاد وبنت»، أكبرهم فى الصف الثانى الثانوى، والذى يليه فى المرحلة الإعدادية، والثالث فى الصف السادس الابتدائى، والبنت وهى الصغرى بالصف الثالث الابتدائى.. وقد بدأت معاناة إبراهيم منذ 5 سنوات، عندما تعرض لآلام شديدة فى الظهر لدرجة منعته من الحركة نهائيا وعدم مقدرته على الوقوف على قدميه.. فانتقل إلى المستشفى، وهناك أجريت له الفحوص والأشعات اللازمة، والتى بينت وجود بروز فى غضاريف العمود الفقرى ووصف له الأطباء بعض الأدوية لكنها لم تجد، بل ازدادت حالته سوءا، وعندئذ أفاد الأطباء بأنه يحتاج إلى جراحة فى العمود الفقرى لاستئصال الغضروف، وبعدها استمر تحت المتابعة والعلاج، ثم تبين وجود ثقب فى العصب الشوكى، مما أدى إلى انحناء شديد فى الظهر، وخضع لجراحة أخرى تم فيها تركيب شرائح ومسامير لاستقامة الظهر، ثم أجريت له جلستا حقن فى الجذور العصبية، ورغم ذلك لم تنته آلامه بعد، وقد أثبتت الفحوص الحالية أنه يعانى تليفا والتصاقا فى الأعصاب وضمورا فى العضلات، وأفاد الطبيب بأنه يمكن علاجه بـ «التردد الحرارى»، وتتعدى تكلفته 20 ألف جنيه، وهذا المبلغ لا يستطيع تدبيره على الإطلاق حيث إنه لم يعد قادرا على العمل نهائيا، ولتوفير احتياجات الأسرة اتجهت زوجته للعمل لدى إحدى الأسر، لكن أجرها بسيط لا يغطى مصاريف أبنائهما الدراسية، ولا متطلبات المعيشة.. وكل ما يرجوه إبراهيم هو توفير نفقات علاجه حتى يستطيع العودة لعمله من جديد.. فهل يجد من يساعده ويخفف آلامه؟

إيناس الجندى

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق