رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

عودة الروح إلى «مصيف الغلابة»
تطوير شامل لمدينة بلطيم.. والمواطنون يرحبون بتوسعة الطرق

كفرالشيخ ــ علاء عبدالله
بلطيم

يمتلك مصيف ومدينة بلطيم شاطئا بطول 12 كيلو مترا على ساحل البحر المتوسط بمحافظة كفر الشيخ، وبعد سنوات طويلة من الإهمال الذى عانت منه المدينة الساحلية التى كان يطلق عليها «مصيف الغلابة»، عادت الروح إلى المنطقة بما يجرى عمليات تطوير وتجميل غير مسبوقة، حيث يجرى تجميل الجزر الوسطى بالشوارع الرئيسية بالمصيف، والتوسع فى المساحات الخضراء به وتطوير الكورنيش، كما تم لأول مرة افتتاح وتشغيل أول محطة للصرف الصحى بالمصيف بتكلفة 300 مليون جنيه، والتى قضت على مشكلة ارتفاع المياه الجوفية.

بداية، يقول اللواء جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ، إن أهم المحاور الرئيسية، فى تطوير مدينة مصيف بلطيم، ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمصطافين، تتمثل فى تطوير الكورنيش والشواطئ والطرق الرئيسية وذلك ضمن خطة المحافظة، للنهوض بالمصيف بدايةً بحملات النظافة للشواطئ وإقامة وحدات لتغيير ملابس المصطافين، وتركيب مجموعة من الأدشاش، وإعادة تأهيل دورات المياه، فضلا عن توحيد شكل المظلات والكراسى بالشواطئ، وتسوية الطرق المؤدية إليها وعمل مسارات «المشايات» الواصلة من الكورنيش للبحر، وتخصيص ممشى لذوى الاحتياجات الخاصة وإقامة الملاعب الشاطئية، فضلا عن استكمال استبدال أعمدة الكهرباء بالفايبر التى تتحمل العوامل الجوية من رطوبة ورفع الإشغالات، وإلغاء جميع عقود المستأجرين المخالفين.

ويضيف عمرو البشبيشى نائب محافظ كفر الشيخ أنه تجرى الآن توسعة الطريق الرئيسى بمنطقتى السلام والأمل ضمن أعمال تطوير المصيف والتى تشمل تطوير الجزيرة الوسطى مع زراعة الجانبين بالأشجار والورود ورصف الطريق الرئيسى من الجانبين، وبعد أن تم افتتاح أول مشروع بالمصيف للصرف الصحى بتكلفة 300 مليون جنيه، يتم حاليا تنفيذ أعمال الوصلات المنزلية لتوصيل العشش والفيلات والمحلات بالصرف الصحى الخاص بالمدينة.

وأشار هيثم عطية رئيس مدينة مصيف بلطيم إلى الانتهاء من أعمال التطوير والتجميل قبل بدء موسم المصيف، والتى تشمل رفع مستوى النظافة وتحقيق السيولة المرورية وزيادة المساحات الخضراء، مؤكدا رفع الحالة الأمنية بمصيف بلطيم بالتعاون مع الأجهزة الأمنية، وتفعيل عمل البوابات الخاصة بمداخل المصيف، وتعيين أفراد أمن على جميع البوابات، للحفاظ على أمن وسلامة المصطافين وتلبية احتياجاتهم كما سيتم الاستعانة بعدد من العاملين المؤقتين فى مشروع النظافة العامة بالتعاون مع العمالة الدائمة بالمصيف، مع تكثيف عمليات الرش ومقاومة البعوض والناموس والذباب وتوفير جميع السلع والخدمات.

من جانبه، قال يوسف أبو زيد من ــ أصحاب العشش ــ إن سعادة الأهالى وفرحتهم بما يشهده المصيف من عمليات تطوير كبيرة جدا، مؤكدا أن ذلك يعد نقلة حضارية لم يشهدها المصيف منذ سنوات وكان الإهمال والركود بديلا عنها خاصة خلال فترة جائحة «كورونا» حيث تتم غلق الشواطئ بالمصيف وكانت نسبة الإشغال بالعشش والفيلات لا تتجاوز 50٪، مما تسبب فى خسائر كبيرة لأصحاب الفيلات والمحلات وجميع الأنشطة التجارية بالمدينة. وقالت ماجدة صادق، من أصحاب الفيلات بالمصيف، إن هذا التطوير الجارى حاليا جاء فى وقته تماما بعد سنوات من الإهمال، خاصة أن هذا العام يشهد تشغيل محطة الصرف الصحى لأول مرة بالمصيف وهو ما يؤدى إلى القضاء تماما على مشكلة المياه الجوفية التى كانت تهدد العشش والفيلات بالتلف والانهيار، مطالبة بتوفير مياه الشرب على مدار اليوم وليس على فترات صباحية ومسائية، حتى يتم الاستغناء عن خزانات المياه تماما بالمصيف.

ويضيف محمد جعفر، من أصحاب الفيلات بالمصيف: نرحب بعمليات التطوير الجارية حاليا من رصف الشوارع وتوسعتها واستكمال الكورنيش وتطوير الشواطئ ومداخل وبوابات المصيف، مطالبا بإيجاد حلول عملية عاجلة للقضاء على الناموس والبعوض المنتشر بكثافة فى المصيف منذ عدة سنوات، فيما طالب خالد عبدالحميد، أحد الملاك ببلطيم بضرورة مواكبة تطوير النقل الداخلى بالمصيف مع عمليات التطوير الحالية، خاصة أن الطفطف يتسبب فى إزعاج شديد لرواد المصيف، حيث تتم الاستعانة بجرارات زراعية لسحب الطفطف، أو الاستعانة بسيارات قديمة لهذه المهمة. ويؤكد فتحى عبد المنعم، من رواد المصيف الدائمين، أنه يجب العمل على تطوير الشواطئ خاصة التى تقع خلف الحواجز الصخرية ومصدات الأمواج التى تتسبب فى وقوع حوادث غرق للشباب الذين يقومون بالقفز من فوق هذه الحواجز الخرسانية فى الماء، مع ضرورة وإيجاد وسيلة مواصلات أدمية للربط بين المصيف ومدينة بلطيم بدلا من السيارات الربع نقل المغطاة غير الحضارية.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق