دكتورة سارة عبدالحميد، واحدة ممن شغفوا بفن تصاميم الحلى، فهامت بين أزقة كورنيش مدينة الثغر عروس البحر المتوسط .. الإسكندرية، لتتبع مسار شغفها بحماس كبير.. حالة من التعلق كانت بمثابة وقود الروح و الدافع لتحقيق حلم إيجاد مساحة للفن الذى نحب على أرض الواقع ونسعد بثماره.
الفنانة سارة توضح أنها عشقت الموضة والأزياء وتهوى الرسم منذ طفولتها، لكن أهم جولاتها كانت مع تصميم الحلي، و درست تخصص التربية الفنية فى كلية التربية النوعية، لتقترب من حلمها، وتعرض أعمالها المرتبطة بالهوية المصرية الأصيلة.
وكانت البداية الحقيقية لاستعادة الحلم، عندما ذهبت مع أسرتها لزيارة حارة الصالحية، زاد ولعها بالأحجار واستعادت روحها التائهة، فقررت أثناء دراسة الدكتوراة أن يكون جزء منها متعلقا بترسيخ الهوية وجزء آخر فى رموز الفن الشعبى المصرى، وتؤكد مصممة الحلى أن الرحلة لم تكن سهلة على الإطلاق، لكنها ملهمة وجميلة ولم تنته بعد.
رابط دائم: