من أجل هذه اللحظة تحديداً قطع المئات من زوار معرض الزهور المسافات.. عندما تكون الزهور من حولهم فى كل اتجاه من كل شكل وحجم ولون وتحيط بهم رقعة من الخضار لا تصل العين لمنتهاها… تخرج التليفونات من الجيوب وترفعها الأيدى لأخذ «سيلفى معرض الزهور».
حالة بهجة حصرية بحديقة الأورمان بات موعدها كالعيد بالنسبة لعشاقها حتى إن فصل الربيع بات يعرف بموعد معرض الزهور.
ومثل «خروجة» شارع المعز و«تمشية» وسط البلد، أصبحت هناك طقوس خاصة بمعرض الزهور أهمها ارتداء ملابس زاهية الألوان حتى يكون أبطال الصورة فى جمال الزهور التى يتصورون إلى جانبها .. و أن تكون
الضحكة الحلوة ملء الوجه وتكاد تقفز من العيون ..
العارضون المشاركون منذ سنوات فى المعرض التقطوا طرف الخيط وباتوا يتفننون فى صنع ممرات من الورود، وتنسيق تشكيلات جذابة حتى يتجمع الزوار عندهم يلتقطون صور السيلفى ويشاهدون جميل بضائعهم.
ولو أن المعرض نظم مسابقة لأجمل سيلفى لكانت صور الأطفال فى المركز الأول بلا منازع، حيث كانوا والزهور وسط الزهور، بل وربما أجمل بهذه الابتسامات الساحرة.
رابط دائم: