رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

جواب تحت المخدة

مراد ناجح عزيز

الأوضة دى..

فيها شرخ كبير

يشبه ضهر محنى لعجوز

ف آخر أيّامه

وقلب مرسوم بالقلم الرصاص

جنب التلاجه

وكان فيه صورتها

أعرف منين؟

ده أنا كنت بسافر فيها بلاد

أعمل جرايم

وأرجع ومفيش ف ايديا نقطة دم

كان فى هنا إنجيل ع الرف

بيدفّى الأوضة من البرد..

اللى سكنها

بعد ما هجرها الناس

وكان فى كمان جواب تحت المخدّه

مكنش ليها

بس كنت بحبّها قوى

وبخاف عليها من كل حاجة

وكنت بخاف ف أى قصيدة

أقولّها «بحبك موت»

أحسن يدق الباب فجأة

وألاقيها بتقوللى: إثبت لى كلامك

وانا أصلى مامتّش قبل كده..

جوّه صوره.. ف حلم..

ف أوضه ع السطوح.

...............



بيوصلوا ميت



ف الطريق..

مكنش واضح أى شىء

غير ناس كتير بيوصلوا ميت

وهيرجعوا

...............

حد بقلق..

كان بيضرب عقارب

الساعه

ويقولها تمشى

وحد كان بيزق ف خطوته.. تتقل

وتئن

ومش عايزه تكمل

فى عشرتين طوله ع القهوه

وماتش كوره متأجل

حد كانت دمعته حقيقيه

لما افتكر..

زى النهارده حد كان بيودعه

وحد كانت دمعته

مكياج

أو زى كباية شاى بردت

وسط إتنين صحاب

طلبوها لزوم القعده

مش اكتر

ف الطريق..

كان كل شىء ممكن تتخيله

داير ف الدماغ ومتغطى

إلا أنا..

وكإنى مخنوق بليل الغربه حواليه..

حبل ناشف وحد بيضيقه

وكإنى ف غيابك يابويا

كل إحساسى بالفرح كداب

وانا اللى كنت مصدقه.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق