رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

الأزمة الأوكرانية.. حرب باردة أكثر سخونة!

إشراف - مروى محمد إبراهيم
تدريبات عسكرية أوكرانية - أوكرانيا

قبل أشهر، أكد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أن أى حرب بين أمريكا وروسيا ستحمل الدمار للعالم، مستبعدا أى احتمالات لاندلاع مثل هذه الحرب وهو ما أكده مجددا خلال لقائه مع نظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون. ولكن ما الذى يحدث الآن على السواحل الأوكرانية فى أعقاب الانتشار العسكرى الأمريكى والروسى فى المنطقة؟ هل هى فعلا نذر الحرب فى المنطقة؟ أم أنها جولة جديدة من الحرب الباردة ولكنها أكثر سخونة عما قبلها؟ لكن ما الهدف من وراء إشعال الأزمة مجددا؟ التصعيد هذه المرة يتزامن مع تراجع حاد فى شعبية الرئيس الأمريكى جو بايدن بعد عامه الأول المحبط فى البيت الأبيض. وبالتالى، كان عليه التحرك سريعا لتحسين الوضع وإثبات قدرته على تحقيق ولو جزء بسيط من وعوده الانتخابية، بعد فشله فى احتواء فيروس كورونا أو تحسين الأوضاع الاقتصادية وخروجه المخزى من أفغانستان. ومن ثم، لم يبق أمامه سوى التصدى لروسيا الخصم التاريخى لأمريكا، عبر الناتو وأوروبا.

أما الجانب الروسى، فيسعى للحصول على ضمانات أمنية والضغط على الغرب لإبعاد مخالبه عن الجمهوريات السوفيتية السابقة، التى تعتبر موسكو نفسها مظلة لها مهما بدا العكس. أما أوكرانيا، فتظل الضحية، حيث تقف قلقة على أمل تحقيق بعض المكاسب من هذا التصعيد، وتأمين نفسها، وإن كانت العواقب غير مضمونة. فى هذا الملف سنستعرض الموقف على السواحل الأوكرانية، فهل هى حقا طبول الحرب أم أنها جولة جديدة من حرب المصالح الأمريكية- الروسية؟

 

 

اقرأ أيضا:

«حرب فبراير» وخيارات بايدن

https://gate.ahram.org.eg/daily/News/843070.aspx

 

روسيا وورقة الضمانات الأمنية

https://gate.ahram.org.eg/daily/News/843071.aspx

 

أوكرانيا.. بين الخصام والمصالحة

https://gate.ahram.org.eg/daily/News/843072.aspx

 

الـ«ناتو».. شرطى بلا بندقية

https://gate.ahram.org.eg/daily/News/843073.aspx

 

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق