بمناسبة الاحتفال بمرور 100 عام على اكتشاف مقبرة الملك الذهبى توت عنخ آمون، استقبل المتحف القومى للحضارة المصرية، علما تذكاريا و٤٠ لوحة عن المعالم السياحية والأثرية فى مصر رسمها ٤٠ تلميذا من الصف الأول الابتدائى ومعلمهم بمدرسة «نوسترا سينورا ديل كارمن»، فى قرية تورى دى لارينا بإشبيلية بإسبانيا.
وقالت وزارة السياحة والاثار، إن المستشار الثقافى الإسبانى كانديدو كريس سلم اللوحات إلى الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذى لهيئة المتحف فى بادرةٍ ودية، ضمن المبادرة الثقافية التى أطلقتها المدرسة تحت عنوان «التجول بالمتاحف المختلفة بالعالم».
وجاءت المبادرة تأكيدًا على أهمية علم المصريات وولع العالم بالحضارة المصرية العريقة، حيث قام معلم المدرسة بتقديم إبداعات التلاميذ عبر السفارة الأسبانية بالقاهرة لإهدائها للمتحف، ما يعكس حرص السفير الأسبانى رامون كسارس على دعم العلاقات المصرية الأسبانية وزيادة تعرف الشعب الأسبانى على المعالم السياحية الأثرية فى مصر. وقام الدكتور أحمد غنيم ولمياء كامل ،مساعد وزير السياحة والآثار للترويج، بدعوة التلاميذ ،عبر مقطع فيديو قصير، لزيارة مصر والإستمتاع بمشاهدة معالمها السياحية والأثرية خاصة المتحف القومى للحضارة المصرية.
رابط دائم: