رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

وسط مخاوف من حقبة مضطربة جديدة
باشاغا رئيسا للحكومة الليبية.. ونجاة الدبيبة من محاولة اغتيال

طرابلس - وكالات الأنباء - كتب ـ محمد مبروك
باشاغا رئيسآ للحكومة الليبيه الجديدة

فى خطوة قد تزيد من الاضطرابات السياسية في البلاد ، اختار مجلس النواب الليبي أمس فتحي باشاغا رئيسا جديدا لحكومة البلاد، كما وافق على تعديل الإعلان الدستوري الذي يقضي بحل الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور المنتخبة في عام ٢٠١٤.

وقال المتحدث الرسمى باسم مجلس النواب الليبى إن"المجلس يصوت بالإجماع على منح الثقة للسيد فتحي باشاغا رئيسا للحكومة بإجماع السادة الحاضرين".

وخلال الجلسة، قال رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح إنه تلقى رسالة تزكية من المجلس الأعلى للدولة تؤيد ترشح باشاغا لرئاسة الحكومة الجديدة. وأضاف أن "نحو ١٣٢ عضوا بالمجلس حضروا جلسة أمس، وهو عدد كاف لاكتمال النصاب القانوني". وتظهر لقطات تليفزيونية قاعة المجلس ممتلئة تقريبا. وكان باشاغا و خالد البيباص، قد عرضا برنامجهما خلال جلسة الثلاثاء الماضي. فى الوقت ذاته ، يسمح تعديل الإعلان الدستورى بتشكيل لجنة جديدة من مجلس النواب ومجلس الدولة وخبراء للنظر في مشروع الدستور وتعديلاته وعرضه للتصويت والاستفتاء.

ويسعى البرلمان لرسم المستقبل السياسي للبلاد، بعد انهيار انتخابات كانت مقررة في ديسمبر الماضى ، مؤكدا أن حكومة عبد الحميد الدبيبة المؤقتة "لم تعد مشروعة ، ولا يجوز لها مواصلة عملها"، إلا أن الخطوة قد تزيد من الاضطرابات السياسية فى ليبيا ، بعدما تعهد الدبيبة بالبقاء في السلطة. وكان الدبيبة قد صرح الثلاثاء الماضى بأنه سيتنازل عن السلطة لحكومة منتخبة، لكنه رفض تحركات البرلمان لاختيار بديل له. وكانت ليبيا تعانى قبل حكومة الدبيبة من حكومتين متنافستين في غرب البلاد وشرقها، تدعم كل منهما فصائل متناحرة.

وتعتبر المستشارة الخاصة للأمم المتحدة بشأن ليبيا ودول غربية أن شرعية حكومة الدبيبة لا تزال قائمة، داعية مجلس النواب إلى التركيز ، بدلا من ذلك، على المضي قدما في إجراء الانتخابات.

يأتى ذلك فيما صرح مصدر مقرب من الدبيبة أنه تمكن من النجاة من محاولة اغتيال ، عندما أطلق مجهولون النار على سيارته في طرابلس في الساعات الأولى من صباح أمس. وقال إن "رئيس الوزراء كان عائدا إلى منزله ، عندما أطلق الرصاص من سيارة أخرى ، قبل أن تلوذ بالفرار". وقد أحيلت الواقعة إلى النائب العام للتحقيق.

وفور وقوع الحادث انتشرت سيارات مسلحة ومدرعة وسط طرابلس ومنطقة حي الأندلس. من جانبه، أعرب أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن قلقه إزاء التطورات الأخيرة التي تشهدها ليبيا ، والتي من شأنها أن تعيد حالة الاستقطاب التي عصفت بالبلاد في السنوات الأخيرة.

وأوضح مصدر مسئول في الأمانة العامة للجامعة أن الأمين العام يعول علي وجود قيادات ليبية علي الساحة السياسية تعي جيدا المصلحة العليا لليبيا ، وتضعها فوق أية اعتبارات ضيقة أخري.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق