مشكلة البطالة بين الشباب لا يمكن أن تحلها الحكومات أو الخبراء على اختلاف تخصصاتهم وحدهم ولكن بداية حلها يتأتى من خلال إتاحة الفرصة للشباب للتعبير عن آرائهم، وتزويدهم بأساليب التكنولوجيا الحديثة التى تنمى مهاراتهم وقدراتهم والتى من شأنها تحويلهم إلى عناصر فعالة قادرة على العمل والإنتاج، الأمر الذى يؤدى إلى زيادة مكانة الشباب اجتماعيا واقتصاديا فضلا عن تحقيق الأمن المادى لهم.. ومن هنا لابد من وضع إستراتيجية شاملة لعلاج مشكلة البطالة وآثارها، وهى ما قد بدأت الحكومة خطواتها ومنها:
ـ تشجيع المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر والصناعية والزراعية والخدمية ودعمها لتشجيع الشباب على الإقبال على تلك المشروعات.
ـ دعم الأفكار المهنية والعمل الحر من خلال برامج تنموية وقروض مالية ميسرة مساندة لها.
ـ تشجيع ريادة الأعمال بالبدء بتشجيع الشباب على أعمال تجارية خاصة بهم وعمل منتديات ثقافية واقتصادية لالتقاء أصحاب المشاريع من ذوى الخبرة معهم.
ـ إدخال أساليب حديثة وهادفة فى التعليم بحيث تتلاءم مع المتطلبات الرئيسية والمتطورة لسوق العمل.
ـ تدريب الشباب حول كيفية إدارة المشروعات الصغيرة، وتسويق المنتجات بأساليب مبتكرة.
ـ التوسع فى إنشاء المدن والمناطق الصناعية الجديدة والتركيز على الاستثمار فى الأنشطة الإنتاجية وتأهيل الشباب على الطرق والأساليب الحديثة فى الإدارة وتشغيل وتطوير المؤسسات الصناعية.
جمال المتولى جمعة
مدير أحد البنوك الوطنية بالمحلة الكبرى سابقا
رابط دائم: