أعلن د. محمد أبو سعدة، رئيس جهاز التنسيق الحضارى، أنه تمت الموافقة على تسجيل قصر «الأمير يوسف كمال» بالأقصر كمبنى ذى طابع معمارى متميز، وذلك ضمن سجلات حصر المبانى ذات الطابع المعمارى المتميز التابعة للجهاز. وأشار إلى أن ذلك تم بناء على تقرير اللجنة التى عاينت القصر على الطبيعة، واتخذت قرارها بأهميته المعمارية والتراثية. ضمت اللجنة د. هايدى شلبى، رئيسة الإدارة المركزية للتخطيط والشئون الفنية، ود.هابى حسنى، المشرف على المكتب الفنى بالجهاز رئيس لجنة حصر وتسجيل المبانى ذات القيمة المتميزة بالأقصر، ود.محمد رزق، مسئول لجنة المبانى الآيلة للسقوط.
وقد نشرت «الأهرام» تحقيقا عن أزمة محاولة لجنة الأموال المستردة، التابعة لوزارة المالية، طرح القصر والأرض التابعة له فى مزاد علنى. وطالبت «الأهرام» بضرورة الحفاظ على القصر، لأهميته المعمارية والتاريخية.
ويقول د. منصور النوبى، عميد كلية الآثار بجامعة الأقصر سابقا أحد أبناء قرية «المريس» التى يقع بها القصر: إنه تحفة معمارية، وله أهمية خاصة لدى أهالى القرية الذين يطالبون بوقف عملية البيع، والاستفادة منه ثقافيا أسوة بمثيله الذى قام ببنائه الأمير يوسف كمال فى نجع حمادى، والذى تحول إلى مزار سياحى وأثرى، بعد تنفيذ وزارة الآثار مشروع تطويره فى 2019.
أبناء القرية عبروا عن سعادتهم الكبيرة بالقرار، للحفاظ على القصر. وقال إيهاب حسن، مدير مدرسة ثانوى: إننا سعداء بتسجيل القصر ضمن المبانى ذات الطابع المميز، لما يمثله ذلك القصر من أهمية، خاصة أن القرار جاء بعد أن فشلت محاولة بيعه فى مزاد علنى، حيث وضع المسئولون عن المزاد قيمة تقديرية أولى له تبلغ 17 مليون جنيه، ولم يتقدم أحد، وقد علمنا من المسئولين فى المحليات أن القصر سيتم طرحه للمزاد مرة أخرى، وأن القرار الخاص بالحفاظ على المبنى يمنع من يشترى القصر من هدمه، ولكنه لا يمنع محاولة البيع.
رابط دائم: