بالتأكيد هى مهمة صعبة للغاية أن تقنع طفلا بأن يترك هاتفه الذكى ليقرأ كتابا، لكن هذه الظاهرة لم تكن غائبة أبدا عن فكر منظمى معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الحالية، حيث أضافوا إليه بعض اللمسات ليصبح المعرض بالنسبة للأطفال الصغار والشباب بمثابة رحلة ترفيهية جاذبة، فيها الكثير من أدوات التكنولوجيا المبهرة، والأنشطة الفنية المحبوبة.
فزوار المعرض هذا العام، سيشاهدون نظارات ثلاثية الأبعاد على وجوه الأطفال.. قاعات بها تجارب علمية حية بمشاركة الضيوف.. كتب صوتية لتشجيع غير المقبلين على الكتب الورقية. كل ذلك بالإضافة إلى أنشطة فنية متنوعة، مثل: (الرسم والتلوين، وتشكيل الصلصال، وحكى القصص بالعرائس، والغناء).
وبهذه الطريقة، سيمر الطفل على آلاف العناوين من الكتب فى المعرض الكبير، ليدرك فى نهاية الرحلة أنها جزء لا يتجزأ من المتعة العقلية والإبهار، الذى يتملكه فى الألعاب الإلكترونية، ومنصات التواصل الاجتماعي.
المهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة، خاصة أن جيل الشباب فوق العشرين فى المعرض، يقبلون بشكل كبير على مختلف إصدارات دور النشر من أدب وفكر وخيال علمى وكتب مترجمة، وهم أيضا من الجيل المنخرط فى تفاصيل التكنولوجيا الحديثة بكل أشكالها.
رابط دائم: