أثار المستوى التحكيمى المتواضع للأثيوبى باملاك تيسيما، خلال إدارته للقاء المثير بين السنغال وبوركينا فاسو بالدور قبل النهائى للبطولة حفيظة متابعى اللقاء بالملعب والفضائيات واستياء محبى منتخب بوركينا فاسو الذى خرج مهزوما بنتيجة ١-٣ بعد سلسلة من الاخطاء الكارثية لتيسيما والذى تدخل لحكام الفار لتغييرها وتصحيحها أكثر من مرة.
وأبرزت صحيفة المنتخب المغربية، سلسلة اخطاء الاثيوبى المتواضع المستوى وأشارت لتدخل المغربى رضوان جيد حكم الفار باللقاء لتصحيح العديد من الاخطاء التى توالت فى أثناء اللقاء.
واضافت: كانت البداية، بإعلان باملاك تيسيما ركلة جزاء فى الدقيقة 29 لحساب السنغال، مع إخراج بطاقة صفراء لحارس بوركينا فاسو هيرفى كوفى، إثر تدخله بعنف على شيخو كوياتى، وتوقفت المباراة 7 دقائق، ثم عاد الحكم ليستجيب لدعوة رضوان جيد له من غرفة الفار، وشاهد اللعبة أكثر من مرة، ليتراجع عن الإنذار وعن ركلة الجزاء.
وقالت إن الفار عاد ليقول كلمته فى الدقيقة 42 بعد أن أكد المغربى رضوان جيد، عدم وجود ركلة جزاء للسنغال مرة أخرى، إثر تدخل طبيعى من مدافع منتخب الخيول على ساديو مانيه.
وتكرر الموقف للمرة الثالثة، عندما احتسب تيسيما ركلة جزاء للسنغال فى الدقيقة 45، وأشهر البطاقة الصفراء للمدافع البوركينى إدموند تابسوبا، بعد أن اصطدمت تصويبة سنغالية بيده.
لكن الحكم المغربى المتميز، تدخل بنجاح وألغى قرار تيسيما الذى عاد وشاهد اللعبة مجددا، ليتأكد عدم توافر قواعد لمسة اليد صريحة. واشارت إلى إشادة الحكم الدولى المصرى السابق جمال الغندور محلل الأداء التحكيمى فى القناة الراعية للبطولة بالحضور البارز لرضوان جيد إذ قال: إنه هو الذى أدار المباراة فى واقع الأمر، مضيفا أن باملاك لم يكن فى يومه الكبير.
رابط دائم: