رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

قلق بـ ‫«مجلس السيادة» من نشاط بعض البعثات الأجنبية‬
جولة مشاورات جديدة للأمم المتحدة مع الأطراف السودانية

الخرطوم ــ وكالات الأنباء
مؤيدون للمجلس السيادى فى مظاهرات رفضا للتدخلات الخارجية فى شئون البلاد [أ.ف.ب]

أعلنت بعثة الأمم المتحدة بالسودان، استعدادها لإجراء جولة جديدة من «المشاورات الأولية»، التى تجريها مع مختلف الأطراف السودانية، من أجل إيجاد حلول للأزمة السياسية الحالية.

وأوضحت فى بيان لها، أن رئيس البعثة فولكر بيرتس يستعد إلى جانب فريق «يونيتامس» لجولة جديدة من المشاورات، بمشاركة المزيد من ممثلى الطيف السياسى السوداني.

وأكد البيان: «استمرار هذه المشاورات لتوفير مساحة لأصحاب المصلحة السودانيين، لعرض رؤاهم ومقترحاتهم حول سبل المضى قدما فى عملية الانتقال الديمقراطي»، منبها إلى «عدم توقع نتائج، حيث ستوجه هذه المشاورات الأولية خطواتنا التالية».

وخلال الأسبوع الماضي، قاد بيرتس بدعم من فريق «يونيتامس» عددا من جلسات المشاورات مع ممثلين عن مجموعات من ولايات خارج الخرطوم، من ضمنهم ممثلون عن لجان المقاومة فى دارفور، ومجموعات نسائية فى دارفور، وممثلون عن النازحين داخليا فى الإقليم، وممثلون عن لجان المقاومة، ومجموعات نسائية فى جنوب كردفان، بالإضافة إلى رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم.

كما عقد بيرتس والفريق الأممى جلسات مع ممثلين عن المجموعات النسوية السياسية والمدنية «منسم»، وحزب البعث العربى الاشتراكي، ومجموعة من ممثلى منظمات مجتمع مدنى متعددة، ومجموعة من ناشطات المجتمع المدني، وممثلين عن التجمع الاتحادى ولجنة المعلمين السودانيين.

وتجرى البعثة الأممية منذ ٨ يناير الحالى «مشاورات أولية» لعملية سياسية شاملة بين الأطراف السودانية، بهدف التوصل إلى حل للأزمة السياسية الحالية.

وفى سياق متصل، أبدى مجلس السيادة السودانى قلقه من نشاط «بعض» البعثات الدبلوماسية الأجنبية لدى الخرطوم، واعتبرها «مخالفة للأعراف الدبلوماسية ومنتهكة لسيادة البلاد»، وذلك فى وقت تستعد فيه بعثة الأمم المتحدة فى السودان «يونيتامس» لأسبوع رابع من «المشاورات الأولية» للعملية السياسية فى البلاد.

وعقد مجلس السيادة الانتقالي، برئاسة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، اجتماعه، أمس الأول، بالقصر الجمهوري، حيث تطرق الاجتماع للأوضاع الراهنة فى السودان.

وقالت سلمى عبد الجبار المبارك، عضوة مجلس السيادة الانتقالي، والناطقة الرسمية باسم المجلس، فى تصريح صحفي، إن الاجتماع استمع إلى إفادة من على الصادق وزير الخارجية المكلف، حول العلاقات الخارجية وأنشطة بعض البعثات الدبلوماسية المقيمة فى الخرطوم، والمخالفة للأعراف الدبلوماسية والمنتهكة لسيادة البلاد.

ومن دون ذكر أسماء بعينها، أعرب مجلس السيادة السودانى عن قلقه إزاء النشاط المخالف لهذه البعثات الدبلوماسية المقيمة فى الخرطوم، ولم يذكر فى البيان الصادر عنه مزيدا من التفاصيل بشأن هذه الأنشطة.

وكان مئات السودانيين قد شاركوا الأربعاء الماضي، فى وقفات احتجاجية أمام سفارات أجنبية ومقر بعثة الأمم المتحدة «يونيتامس» بالخرطوم، رفضا لما وصفوه بـ«التدخلات الأجنبية» فى شئون البلاد، وعبّر المحتجون عن رفضهم لوجود البعثة الأممية فى السودان، وطالبوا بمغادرتها.

من جانبها، ذكرت بعثة «يونيتامس»، فى موقعها على الإنترنت، أنها تدافع عن حرية التجمع والتعبير، وعرضت على المحتجين أن تستقبل وفدا يمثلهم، لكنهم رفضوا ذلك. وذكر المكتب الإعلامى للبعثة أنها موجودة فى السودان بناء على طلب وبتفويض واضح من مجلس الأمن بالقرار رقم ٢٠٢٤.

على صعيد آخر، دعا الفريق أول محمد حمدان دقلو «حميدتي»، نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، كل الأطراف فى شرق السودان إلى تغليب المصلحة العامة، وإعلاء قيم التسامح والوفاق.

وأدت لجان المجلس الأعلى للإدارات الأهلية فى شرق السودان، والمجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة، ولجنة الوساطة والمسهلين، أمس الأول، القسم أمام دقلو رئيس اللجنة العليا، لإيجاد الحلول الناجحة للوضع فى شرق السودان، إيذانا بمباشرة مهامها واختصاصاتها.

وشدد حميدتى خلال مخاطبته اللجان عقب مراسم أداء القسم على «ضرورة توحيد الكلمة من خلال حوار مباشر بين كافة المكونات.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق