أكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى عُمق العلاقات المصرية الإماراتية فى شتى المجالات، لاسيما التعاون الثقافى والتعليمي، جاء ذلك خلال لقائه مع جمال بن حويرب، المدير التنفيذى لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم والمستشار الثقافى لحكومة دبي، لبحث أوجه التعاون بين المؤسسة ووزارة التعليم العالي، بحضور الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور أيمن عاشور ،نائب الوزير لشئون الجامعات.
وناقش الجانبان خلال اللقاء فتح آفاق التعاون فى مجال تأهيل الشباب لمواجهة تحديات المستقبل، وذلك من خلال إكسابهم المهارات التى تؤهلهم للعب دور محورى فى تنمية المجتمع.
من جانبه، أشار الدكتور طارق شوقى خلال اللقاء إلى أهمية التعاون مع المؤسسة فى تطوير التعليم قبل الجامعى وتنمية المهارات لدى الطالب المصري.
وثمن المدير التنفيذى لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم ، الطفرة التى تشهدها مؤسسات التعليم العالى فى مصر خلال السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أهمية وضع آلية لتقديم المؤسسة، الدعم لمؤسسات التعليم العالى بمصر، موجهًا الدعوة لوزيرى التعليم العالى والتربية والتعليم، لحضور قمة المعرفة المزمع إقامتها فى مارس القادم.
من ناحية أخرى، بدأت إدارة الشئون الهندسية بجامعة القاهرة، وضع مطبات صناعية لتنظيم حركة السير والحد من سرعة السيارات داخل الحرم الجامعى ومدن الطلبة والمدينة الرياضية، وذلك فى إطار مراعاة تحقيق الأمان وحرصًا على سلامة منتسبى جامعة القاهرة.
وتفقد الدكتور محمد عثمان الخشت ،رئيس جامعة القاهرة، ما تم من تركيب مطبات صناعية خاصة فى التقاطعات وقُرب ممرات المشاة، مؤكدًا وضع ضوابط ومعايير محددة لإنشاء هذه المطبات، ومراعاة الدقة فى تنفيذها حتى لا تتسبب فى إلحاق الضرر سواء بالسيارات أو قائديها أو بالمُشاة داخل الجامعة.
وكان رئيس الجامعة قد عهد إلى كلية التخطيط العمرانى برئاسة الدكتور هشام البراملجى ،عميد الكلية، بوضع تصور لتطوير ورفع كفاءة الحرم الجامعي، حرصًا على سلامة منتسبى الجامعة، علاوة على تكليف المختصين بتطوير منظومة الحماية المدنية والأمان والسلامة بالجامعة والمدن الجامعية والمستشفيات.
رابط دائم: