٥١٠٪ ارتفاعا فى معدلات الجريمة والسرقة بالمدن
استطلاع صادم: أمريكا تسير فى الاتجاه الخاطئ والديمقراطية مهددة

فى ضربة جديدة مؤلمة لإدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن، أظهر استطلاع جديد صادم أمس أن الغالبية العظمى من الأمريكيين غير راضين عن الاتجاه الذى تسير فيه بلادهم تحت قيادة الرئيس الديمقراطى، حيث يرى ٧٢٪من الأمريكيين أن الولايات المتحدة تسير فى الاتجاه الخطأ، و٧٦٪ يعتقدون أن الديمقراطية مهددة بالانهيار.

وكشف الاستطلاع الذى أجرته شبكة «إن. بي. سي» الإخبارية فى الفترة بين ١٤ و ١٨ يناير الجارى عن أن ٧٢٪ من الأمريكيين يعتقدون أن الولايات المتحدة تسير فى المسار الخطأ، وأن المناخ السياسى يشهد حالة استقطاب حادة للغاية بحيث لا يمكن تحقيق تقدم ملموس، بينما يعتقد ٢٢٪ فقط أنها تسير فى الاتجاه الصحيح.

كما أظهر الاستطلاع أن الأمريكيين أصبحوا أكثر تشاؤمًا من أى وقت مضى بشأن حالة الديمقراطية، حيث يعتقد ٧٦٪ منهم أنها مهددة، كما شارك أكثر من ٧ من كل ١٠ جمهوريين وديمقراطيين ومستقلين نفس الشعور.

ونقلت صحيفة “ديلى ميل” البريطانية عن جيف هورويت خبير استطلاعات الرأى الديمقراطي: “فى الحالات الثلاث التى تزامنت فيها هذه النظرة القاتمة مع عام الانتخابات، تنبأت بأخبار سيئة للحزب الحاكم - ١٩٩٢ و ٢٠٠٨ و ٢٠١٦”.

وأوضح أن سعى الديمقراطيين إلى الحفاظ على أغلبيتهم الضئيلة أو حتى تنميتها فى مجلسى الكونجرس أصبح بعيدًا عن متناول اليد ولاسيما خلال العامين الماضيين فى عهد بايدن.

فى الوقت نفسه، سلط تقرير منفصل لصحيفة “ديلى ميل” الضوء على ارتفاع معدلات الجريمة والعنف والسرقة بنسبة تصل إلى ٥١٠٪ فى المدن الأمريكية الكبرى.

وأشارت الصحيفة إلى أنه تماشيا مع ارتفاع جرائم العنف فى جميع أنحاء البلاد، فتشهد شيكاغو ونيويورك وفيلادلفيا ونيو أورليانز ارتفاعًا مزعجا فى معدلات الجريمة وسرقة السيارات يعزى البعض سببه إلى تراخى العقوبة، فى حين رجح آخرون أن التغييرات التى حدثت في أثناء الوباء - بما فى ذلك زيادة الطلب على خدمة التوصيل - ساهم فى هذه القفزة.