تتطلع ثلاثة منتخبات بالمجموعة الأولى لحجز مقعد فى الأدوار الإقصائية، لترافق منتخب الكاميرون الذى ضمن مكانه فى دور الـ١٦ بفوزين فى أول مباراتين له بالبطولة.
وتختتم منافسات المجموعة الأولى بإقامة مباراتين بالجولة الثالثة الأخيرة، فتلعب الكاميرون مع الرأس الأخضر، وبوركينا فاسو مع إثيوبيا فى توقيت واحد.
ويتصدر أصحاب الأرض المجموعة برصيد ست نقاط، من الفوز 2 - 1 على بوركينا فاسو، و4 - 1 على إثيوبيا فى الجولتين الماضيتين، بينما يحتل منتخب بوركينا فاسو المركز الثانى برصيد ثلاث نقاط، متفوقا بفارق المواجهة المباشرة على الرأس الأخضر الثالث، المتساوى معه فى الرصيد نفسه، بعدما تغلب عليه 1 - صفر بالجولة الماضية، بينما يقبع منتخب إثيوبيا، المتوج باللقب عام 1962، فى قاع الترتيب، بلا نقاط.
ويكفى منتخب الكاميرون، الفائز بالبطولة خمس مرات، حصد نقطة التعادل فقط فى مواجهة الرأس الأخضر، لضمان صدارة المجموعة رسميا، وملاقاة صاحب المركز الثالث بأى من المجموعات الثالثة أو الرابعة أو الخامسة فى دور الـ16، بينما يسعى منتخب الرأس الأخضر لحصد النقاط الثلاث للصعود رسميا للأدوار الإقصائية، دون النظر لنتيجة مباراة بوركينا فاسو وإثيوبيا.
وربما ستكون نقطة التعادل كافية أيضا للرأس الأخضر، للصعود كوصيف للمجموعة، وملاقاة صاحب المركز الثانى بالمجموعة الثالثة فى الدور المقبل، حال خسارة بوركينا أمام إثيوبيا، كما أنها ربما تؤهله أيضا حتى فى حال انتهاء المباراة الأخرى بفوز بوركينا أو تعادله، عن طريق وجوده ضمن أفضل أربعة منتخبات حاصلة على المركز الثالث فى المجموعات الست بالدور الأول.
وفى المباراة الأخرى، لا يختلف الحال كثيرا بالنسبة لمنتخب بوركينا فاسو الذى يطمح لتحقيق فوزه الثانى على التوالى فى المجموعة للصعود رسميا، كما أن نقطة التعادل ربما تفيده أيضا فى الصعود حتى عن طريق أفضل ثوالث.
أما المنتخب الإثيوبى فلا بديل أمامه سوى الفوز على منتخب «الخيول»، لكن مصيره فى التأهل بات معلقا بأقدام الآخرين، حيث يأمل فى خسارة كاب فيردى أمام الكاميرون حتى يتساوى فى رصيد ثلاث نقاط معه ومع بوركينا فاسو، ليحسم فارق الأهداف فى المواجهات المباشرة بين المنتخبات الثلاثة فقط أصحاب المراكز من الثانى حتى الرابع، علما بأن منتخب إثيوبيا خسر صفر - 1 أمام الرأس الأخضر فى الجولة الافتتاحية للمجموعة.
رابط دائم: