بعد أكثر من 10 ساعات، انتهت فى الساعات الأولى من صباح أمس عملية احتجاز رهائن فى كنيس «بيت إسرائيل» بمدينة كوليفيل فى ولاية تكساس الأمريكيّة، وخرجوا جميعهم سالمين، فى حين قُتل منفّذ العمليّة الذى كان يُطالب بإطلاق سراح باكستانيّة مدانة بتهمة الإرهاب، خلال اقتحام الشرطة للمكان.
وأعلن قائد شرطة كوليفيل مايكل ميلر أنّ الرجل الذى احتجز الرهائن فى الكنيس لقى مصرعه. وكان حاكم تكساس جريج أبوت قد أعلن فى وقت سابق أنّ «الصلوات استُجيبَت»، مضيفًا «جميع الرهائن خرجوا أحياء وسالمين».
وقال مات ديسارنو من مكتب التحقيقات الفيدرالى «إف. بي. آي» فى دالاس إن الرهائن الأربعة وبينهم الحاخام تشارلى سيترون-ووكر لم يحتاجوا إلى إسعافات طبية، مؤكدا أن محتجزهم «لم يتعرض لهم بالأذي». وقال صحفيّون كانوا موجودين فى مكان الواقعة إنّهم سمعوا دوى انفجار قوى وأعيرة نارية فى الكنيس قبيل تصريح أبوت.
وأفادت محطة «إيه بى سى نيوز» بأنّ الرجل كان يطالب بالإفراج عن عافية صديقى التى أطلقت عليها صحف أمريكيّة لقب «سيّدة القاعدة«. وصديقى عالِمة باكستانيّة حكمت عليها محكمة فيدراليّة فى نيويورك العام 2010 بالسجن 86 عاما لمحاولتها إطلاق النار على جنود أمريكيّين أثناء احتجازها فى أفغانستان. وأثارت هذه القضيّة احتجاجات فى باكستان.
رابط دائم: