فى ظل المخاوف المتزايدة من الفشل فى كبح جماح التضخم الأمريكي الذى قفز ٧٪ في أعلى مستوى له منذ ٤ عقود ، أقر جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي أمس بأن التضخم المرتفع يلقي بثقله على الأسر الأمريكية التى تدفع الثمن وخاصة لمن هم أقل قدرة على تحمل التكاليف المرتفعة للضروريات مثل الغذاء والسكن والمواصلات، متعهدا بعدم السماح لهذا الشبح بأن يصبح متأصلا في الاقتصاد الأمريكي.
وصرح باول ،الذي رشحه الرئيس الأمريكي جو بايدن لولاية أخرى مدتها ٤ سنوات لإدارة الاحتياطي الفيدرالي ، في جلسة استماع للكونجرس قبل جلسة تثبيت تعيينه، بأن البنك المركزي "ملتزم بشدة" بتحقيق أهدافه المتمثلة في تحقيق أقصى قدر من التوظيف واستقرار الأسعار، وقال " سوف نستخدم أدواتنا لدعم الاقتصاد وسوق عمل قوية ولمنع ارتفاع التضخم من أن يترسخ”.
في غضون ذلك، أعلن ريتشارد كلاريدا نائب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي عزمه تقديم استقالته عن منصبه من مجلس المحافظين بعد غد وذلك قبل أسبوعين من انتهاء فترة ولايته ليعد ثالث مسئول في مجلس الاحتياطي الفيدرالي يستقيل في أعقاب انتقادات بشأن تعاملاتهم في سوق الأسهم في بداية جائحة كوفيد.
رابط دائم: