اختارت الأمانة العامة للهيئة العربية للمسرح الممثل والمخرج اللبنانى رفيق على أحمد ليكتب ويلقى رسالة المسرحيين خلال احتفال الهيئة بـ"اليوم العربى للمسرح"، الليلة فى الشارقة، التى توافق العاشر من يناير سنويا، وهى كلمة مؤثرة وذات شجون، اخترنا منها: اليوم، وأكثر من أى وقت مضى، تبدو الحاجة ماسة إلى المسرح، ففى زمن التواصل اللاإنسانى، الذى فرضته التكنولوجيا الحديثة، يغدو المسرح مكان اللقاء الإنسانى بامتياز، سواء من حيث التفاعل بين العاملين فيه، أو بينهم وبين الجمهور، أو بين الجمهور نفسه، حين يخرج من الصالة مزدحما بالأفكار والأسئلة. وهل أجمل من حرارة التواصل المباشر بين البشر الذين جعلهم الله شعوبا وقبائل، ليتعارفوا، أى ليتلاقوا ويتحاوروا ويتناقشوا فى كل ما يخص حياتهم المشتركة؟.
كان من المفترض أن يتم إلقاء الكلمة ضمن فعاليات الدورة الجديدة لمهرجان المسرح العربى فى المغرب هذا العام، ولكن تم تأجيلها بسبب الظروف الصحية المضطربة فى كثير من الدول. وسيُبث برنامج الاحتفال عبر صفحات الهيئة وقناتها على "يوتيوب"، وستشهد أيضا كلمة الكاتب المسرحى إسماعيل عبدالله، الأمين العام للهيئة العربية للمسرح، وإعلان أسماء الفائزين فى مسابقات التأليف والبحث العلمى لـ٢٠٢١، وكذلك تكريم الفائزين فى مسابقات ٢٠٢٠، وتكريم مبدعى مشروع برامج المسرح المدرسي.
رابط دائم: