رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

بقى عادى ياكلنى الوقت

إبراهيم رفاعى;

آخر الليل..

أعِد السنين بشغف

أبيِّتها ف سريرها

أغطى منها حاجات

واسيب حاجات مكشوفة

أسأل نفسى يا ترى وصِلْت هنا إمتى..؟

جيت برِجْليّا

ولّا ركِبْت آلة الزمن

بقيت أب وليَّا عيال وزوجة

بقيت موظف عند الخوف

وليًّا إمضا

بقيت نسخ كتير

بنصحى ويّا الشمس نِسْعَى

بقى عادى ياكلنى الوقت

ويشاركنى كمان سجايرى

واحدة عنده..

واحدة عندى..

لحد ما يخْلَص الليل

وتخْلَص كل الشوارع

وما يبقاش قدامنا غير البحر

أقْصِّر الشر

وارجع بغُلبى

شايل العيش والملح

لزوم العشرة

والروتين اليومى

الفيل مش فى المنديل ولا حاجة، ولاحتى فى علبة «عبدالمنعم إبراهيم»، خاتم سليمان بقى أفقر منّى، الرد روح السؤال، ده إن كان فيه أصلاً رد، كلمة السر فى مساحة الدفا الصُغيرة، والبطولة فى لحظة رجوع جوز الشرابات التايه، اللقطة دى بالذات بتشتِّت الدماغ، وكفيلة بإنها تولَّع نار الفتنة، حشو الحُفر المتْنَتْورة فى الذات بكلمة شُكر، إجراء احترازى ضد النَكَد والوش الخشب، وجَر رجْل لإبتسامة ملهاش هدف، ملخص الحتة دى، صوابع زينب تستاهل القطع، وما تستاهلش تِتْلَف فى حرير،

وجودك بالدنيا..

وضهرك ف ضهرى..

تعبيرات بتخدر كل الجوارح

اللى محتاجة تُخرج تصطاد

وبتضيَّق مساحات الوسع ع الفريسة ساعة الهروب

علشان كده كل يوم بازرع صبارة جديدة

وأقرأ بإخلاص نهايات الصور

واوزع جناحات ع الرايح والجاى

ما يصحش كده وعيب تعيش مجنون، أو تشكى لنفسك طول الوقت، فى الحقيقة أنا موجود، بس باختزل نفسى ف عيّل أليف، قاعد لوحده ف آخر دِكّه، طول الوقت بيرسم غضبه، حرايق ماشى، حروب مايضرش،ضمير مقتول ومرمى ع الرصيف، غول بيطل من الحلم، لأرض الواقع، ويسد جوعه من أصحابه، اللى دلَّك عليَّا، قلبك ولا عقلك..؟ لسان حالى بيبرطم، طول عمرى خايب، وماليش فى الخيارات، ماليش غير فى الصمت، اللى ممكن يأهلنى فى يوم، أكون خيال مآته، حارس ع الغيطان،

قمر 14

بيفشل دايماً يِبْهِر أحزانى

من أول الشهر لآخره بخرَّف بكلام

عن عضِّة الوحدة ف قلبى

وعن نسيانى الكامل لملامحى

وإزاى بعصر فى دماغى من غير فايدة

بقت عادة بالنسبة لى أحضّر شُنطى

واستنى ع المحطة زى اللى مسافر

أغمض عينى وأركِّز فى العتمة

مضطر أوصف إحساسى

بعد كل قطر يعِّدى بجُملة

كأنى باخد فاصل أجرَّب نفسى

حانكر إنى غريب، ودى أرضى، ودول أهلى، وده مشوارى من الأول للآخر، صوتى بقى باهت قوى، وعينيا مهجورة، بتشحت صور، وبتِقْطَع طُرق، وسط الزحمة، أبكى ف سرى، أمشى ف سرى، واعيش بنُص حكاية كالعادة.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق